يبدأ فى التاسعة إلا الربع مساء اليوم، الأربعاء، نادى ليفربول الإنجليزى مشوار دورى أبطال أوروبا باستضافة منافسه إشبيلية واحد من أقوى المنافسين خلال السنوات الماضية والفائز بلقب الدورى الأوروبى 3 مرات متتالية 2014 و 2015 و2016. ليفربول يفتتح مشواره فى تشامبيونزليج بمباراة قوية أمام الفريق الأندلسى على ملعب الأنفيلد، ويسعى الريدز للتتويج باللقب السادس بعدما ابتعد عن التتويج منذ 2005 عندما حقق اللقب على حساب ميلان الإيطالى. وقبل هذه المواجهة الهامة نرصد نقاط القوة والضعف داخل الريدز قبل خوض غمار البطولة الليلة فى النقاط التالية.
محمد صلاح نجم ليفربول ( نقاط القوة) السرعة يملك يورجن كلوب مدرب ليفربول عدد من اللاعبين أصحاب السرعات الهائلة على رأسهم الدولى المصرى محمد صلاح "الفتاك" والسنغالى ساديو مانى إضافة إلى أوكسلاد تشامبرلين كل هؤلاء يساعدون المدرب الألمانى على قهر المنافسين والوصول إلى شباكهم دائماً وهو خطر يهدد إشبيلية اليوم . الثلاثى مانى وصلاح وفيرمينيو جبهة صلاح ومانى وفيرمينيو
يعيش الثلاثى إنسجام كبير داخل الملعب منذ بداية الموسم الحالى للبريميرليج وأحرزوا خلال شهر أغسطس فى جميع المسابقات 9 أهداف وصنعوا 6 مجتمعين ، وأثبت الدولى المصرى قدراته البدنية والفنية وخاصة امام أرسنال خلال المباراة التى إنتهت بفوز الريدز برباعية نظيفة وسجل صلاح هدفين وأسيست فى هدف. فيليب كوتينيو كوتينيو الخارق
أبرز ما يميز ليفربول فى وسط الملعب الهجومى تواجد البرازيلى فيليب كوتينيو الذى يعد بمثابة مهندس العمليات خلال المباريات وأكثر لاعبى الريدز صناعة الأهداف بدليل إحرازه 13 هدفاً و65 أسيست الموسم المنتهى لكن لم يظهر فى الموسم الحالى حتى الأن وينتظر الجميع ظهوره اليوم ، امام إشبيلية . جويل ماتيب ( نقاط الضعف) عدم وجود عمق دفاعى وقلة الخبرة يعد خط دفاع ليفربول هو الأضعف مقارنة بباقى فرق الدورى الإنجليزى حيث يفتقر للخبرة ويسقط دائما فى أخطاء دفاعية قاتلة من الثنائى جويل ماتيب وديان لوفرين وتكمن قوته فى جيمس ميلنر وكلاين لكن الأول بات ملازماً دكة الإحتياطى بسبب إعتماد كلوب على مورينو فى الجبهة اليسرى وإستمرار غياب الثانى للإصابة . سترلينج خلال تسديد أحد الكرات على مرمى ليفربول ومراقبة من ماتيب التمركز الدفاعى الخاطئ
دائما ما يقع لاعبو دفاع ليفربول فى أخطاء قاتلة بسبب عدم التمركز الجيد داخل الملعب وهو ما ظهر خلال مباراته أمام مانشستر سيتى بالجولة الرابعة من البريميرليج ، والتى إنتهت بفوز الأخير بخماسية نظيفة ولابد من علاج هذا القصور حتى يتمكن الريدز من الإستمرار فى المنافسة بالبطولة القارية.
