ستشهد "المحرق" - عاصمة الثقافة الإسلامية 2018 - فعاليات كثيرة أبرزها استكمال مشروع طريق اللؤلؤ، وهو المشروع الحلم الذى يتوق لرؤيته الجميع، على حد قول وكالة الأنباء البحرينية. ويعتبر طريق اللؤلؤ ثانى معالم مملكة البحرين التّراثية التى تدرج على قائمة التّراث الإنسانى العالمى لليونيسكو، بعد نجاح المملكة فى وضع قلعة البحرين التاريخية على القائمة عام 2005.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، الشيخة مى بنت محمد آل خليفة، فى تصريحات صحفية صحفية، إن الملك حمد بن عيسى سيرعى تدشين طريق اللؤلؤ ومركز المعلومات الأكبر فى فعالية "المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018."
وستنطلق من المركز "الزوار سواء للجهة الشمالية والتى تنتهى بمتحف للؤلؤ فى بيت سيادى أو إلى الناحية الجنوبية حيث الوصول إلى بداية طريق اللؤلؤ من قلعة أبو ماهر"، وفق الشيخة مى بنت حمد.
وفى عام 2018 سيتم الانتهاء من حوالى 85 بالمائة من طريق اللؤلؤ والذى يمتد على مسافة أكثر من ثلاثة كيلومترات ويضم أربعة مواقف للسيارات تسع ل1200 سيارة لحل أزمة مواقف السيارات فى المحرق.
كما سيتم تجميل الواجهات التى يمر عليها طريق اللؤلؤ بداية من الجسر الذى يأخذ الزوار من قلعة أبوماهر وينزل بهم إلى حالة أبو ماهر، حيث يبدأ المسار من هناك وسيكون مهيأ لاستقبال الضيوف والزوار، حسب رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وأضافت أن "طريق اللؤلؤ يشمل ثمانية عشر بيتاً مع مركز للزوار ومتحف ينشأ بالقرب من بيت سيادى يضم المصوغات التى هى من مقتنيات العلامة الفرنسية الراقية للمجوهرات كارتييه، حيث قام جاك كارتييه بزيارة المحرق فى عام 1912، وسيتم عرض عدد من قطع الحلى النادرة والمزينة بلؤلؤ البحرين وهى مجموعة نادرة لا تباع وإنما تعد تحفاً فنية ستتم إعارتها لمتحف اللؤلؤ فى البحرين لكى تكون وجهة سياحية".
