شدد المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، على المرور المستمر على المستشفيات والوحدات الصحية ومتابعة متطلباتها واحتياجاتها والاطمئنان على تقديم رعاية طبية جيدة للمرضى بالإضافة إلى إرسال حملات مفاجئة لمتابعة سير العمل واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين. وذكر بيان للمحافظة اليوم، أن العميد علاء عبد الجابر رئيس مركز ومدينة ديروط أجرى جولة مفاجئة لمتابعة العمل بالإدارة الصحية التابعة لمركز ديروط وتبين غياب 48 من العاملين وتم إحالتهم للتحقيق لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم. وأضاف العميد علاء أنه تم المرور على المحال التجارية والمخابز لضبط المخالفين وتم تحرير 13 محضرًا تنوعت مابين إنتاج خبز غير مطابق للمواصفات ونقص وزن وتوقف عن الإنتاج فى أوقات العمل بالإضافة إلى ضبط محل بيع أسمدة بدون ترخيص. وأوضح رئيس مركز ومدينة ديروط، إنه تم ضبط مصنع أعلاف بدون ترخيص يضم أطنان من الأعلاف المصنعة والجارى تصنيعها، مشيرًا إلى أنه تم التحفظ على المضبوطات لاتخاذ الاجراءات اللازمة. فى سياق متصل أعلنت هويدا شافعى رئيس مركز ومدينة القوصية بأسيوط عن حل مشكلة عدم وصول مياه الرى لحوالى 400 فدان بقرية القصير شرق النيل بسبب خصومة ثأرية وخلافات بين عائلتين بالقرية استمرت ل 6سنوات ؛ وذلك عقب تقدم أهالى القرية بعدد من الشكاوى لافتة إلى تعليمات المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط بإيجاد حلول لهذه المشكلة دون تأخر لعدم الإضرار بمصالح المزارعين بالقرية. وأوضحت هويدا شافعى أن هذه المشكلة تسببت فى الحول دون وصول مياه الرى إلى 400 فدان بالقرية لمدة 6 سنوات عقب نشوب مشاجرة بين عائلتى الجوايدة والمساعيد انتهت بخصومة ثأرية بين العائلتين على أثرها قامت عائلة منهم بإغلاق الترعة التى تقوم بتوصيل مياه الرى لهذه المنطقة لافته أن الترعة التى تخدم أكثر من 7 قرى وتعد مصدر رئيسى للرى. وأضافت رئيس مركز ومدينة القوصية أنه تم التواصل مع كبار هذه العائلات للتوصل لحل لهذه المشكلة التى تضر بمصالح المزارعين وتمنع زراعة 400 فدان من أجود الأراضى الزراعية وبعد عدة جلسات لإنهاء الخصومة الثأرية تم الاتفاق على إعادة فتح الترعة مرة آخرى ومخاطبة الرى لتطهير الترعة وتوصيل المياه لهذه الأراضى مستنكرة التسبب فى بوار مئات الأفدنة فى الوقت الذى تنفق فيه الدولة لملايين الجنيهات لاستصلاح أراض جديدة. فى سياق متصل أكد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط أهمية برامج التوعية والارشاد الزراعى فى الحفاظ على استمرار تصدر أسيوط بزراعة محصول الرمان مؤكدًا توجيهه لمديرية الزراعة بالعمل على توعية المزارعين لرفع كفاءتهم للحفاظ على سمعة الرمان المصرى فى الاسواق الخارجية. جاء ذلك خلال لقاءه بمجموعه من مزارعى ومصدرى الرمان بمكتبه بديوان عام محافظة أسيوط لمناقشة أهم المشكلات التى تواجههم خلال موسم جمع محصول الرمان للعمل على حلها وذلك بحضور الحلفاوى محمد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ويسرى حسن عثمان وعصام محمد ومحمود محمد أعضاء شعبة الموالح. وطالب محافظ أسيوط المزارعين خلال اللقاء بتشكيل كيان مؤسسى لمزارعى الرمان بالمحافظة حتى يتمكن من تأسيس إدارة ناجحة للحفاظ على استمرارية زراعة محصول الرمان والقيام باستثمار هذا النجاح فى زراعته فى إنشاء صناعات تقوم على المنتج بدلًا من تصديره مباشرة إلى الخارج. وقال ياسر الدسوقى أن إرتفاع مستوى الإنتاج فى المحافظة يجعل من الرمان أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية وأسيوط تملك مقومات كبيرة للتصدير مشددًا على أن الإستخدام المكثف للمبيدات والتقنيات القديمة فى تشذيب وتربية الأشجار يحد بشكل كبير من إمكانيات التصدير. وخلال اللقاء طلب المزارعين من محافظ أسيوط مخاطبة مجلس التصدير بتحديد بداية ونهاية لموسم تصدير الرمان والذى يفضل أن يكون بمنتصف شهر أغسطس مع بداية موسم حصاد زراعات الرمان فى بداية شهر أغسطس. كما وجه محافظ أسيوط بقيام مدير الزراعة بأسيوط بعقد ندوات إرشادية للفلاحين بنطاق المحافظة بأهمية إستخدام أحدث طرق الزراعة لتحسين إنتاجية الرمان بالمحافظة والذى يعد من أجود أنواع الرمان فى العالم حتى تحتفظ مصر بمكانتها فى تصدير ثمار الرمان على مستوى العالم. يذكر أن محافظة أسيوط تحتل المركز الأول فى المساحة المزروعة من الرمان بلغت ما يقارب 9 آلاف فدان بمتوسط إنتاج للفدان يتراوح من 12 إلى 15 طنًا وتصدر المحافظة ما يزيد عن 150 ألف طن سنويًا إلى دول الخليج والعراق وروسيا وأوكرانيا وبعض الدول الأوروبية.
