أكد مصطفى الصغير، عضو المكتب الفنى المساعد لوزير الآثار، أن القطع الأثرية المكتشفة فى المنيا، صباح اليوم، فى منزل بالمنيا تنتمى إلى الملك سيتى الثانى، لكنها ليست مقبرته، لأنها موجودة فى وادى الملوك. وتابع "الصغير" أن الوزارة ستشكل لجنة لمعاينة القطع الأثرية المكتشفة بعد الحصول على إذن من النيابة لمعرفة ما تم اكتشافه بالتحديد وحصره.
وكانت قوت الأمن قد تمكنت من العثور على حفر مستطيل الشكل 8/4 بعمق 4 أمتار، يحتوى على 18 قطعة أثرية، بينها لوحة جدارية من الحجر الجيرى بأبعاد 7/40 عليها نقوش هيروغليفية تمثل خرطوش ملكى للملك سيتى الثانى، ولوحة جدارية من الحجر الجيرى بأبعاد 30/20سم عليها رسم لمفتاح الحياة، ومائدة قرابين بأبعاد 40/60سم، ومطحن من الحجر الجيرى ذو مقبضين بارتفاع 90 سم وقطر الفوهة 70 سم، و14 أناء فخاريا مختلفة الأشكال والأحجام.