قالت شركة أرامكو السعودية فى مجلتها الأسبوعية، إنها ستكمل المرحلة الأولى من توسعة خط أنابيب الغاز الرئيسى فى المملكة فى موعد أقصاه نهاية هذا العام، فى إطار جهود رامية لتغطية الطلب المحلى المتزايد على الغاز. جرى بناء شبكة الغاز الرئيسية فى منتصف سبعينات القرن الماضى لتجميع الغاز المصاحب من آبار النفط ومعالجته للصناعة المحلية.
وتعكف المملكة أكبر مصدر للنفط فى العالم على تنفيذ مشروعات مرتبطة بالغاز لتلبية الطلب وتوفير الخام للتصدير والتكرير.
وسيساعد مشروع توسعة خط الغاز فى توصيل الغاز إلى المنطقة الغربية، بما فى ذلك مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومحطة رابغ-2 المستقلة للكهرباء.
وقالت أرامكو فى مجلة "أرابيان صن" التى تصدرها "المرحلة الأولى ستكتمل بنهاية 2017 لتزيد طاقة شبكة الغاز الرئيسية إلى 9.6 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا وسترفع المرحلة الثانية تلك الطاقة الاستيعابية إلى 12.5 مليار قدم مكعبة قياسية فى 2019".
وكان من المقرر استكمال المرحلة الأولى من خط الأنابيب، التى ستقوم الشركة المتعاقدة خلالها بتركيب محطات ضغط لتقوية ضخ الغاز، بحلول نهاية 2016 على أن يتم الانتهاء من المرحلة الثانية فى موعد أقصاه 2018 وفقا لما ذكرته تقارير سابقة.
وتخطط أرامكو السعودية لزيادة إنتاجها من الغاز لنحو المثلين إلى 23 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا خلال السنوات العشر المقبلة.
وتشمل الخطط تعزيز الإنتاج فى محطتى الحوية وحرض. ومن المنتظر أن تزيد تلك المشروعات، التى تقدر تكلفتها بأربعة مليارات دولار، طاقة المعالجة فى الحوية بواقع 1.3 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا، وتعالج محطة الحوية للغاز حاليا 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز.
