أكد طارق عبد العزيز، محامى جميل القنيبط المستثمر السعودى المالك لنسبة 85% من أسهم عمر أفندى، أنه لم يتم حتى الآن الاستقرار على اسم المستثمر المتقدم لشراء عمر أفندى نظرا لوجود ثلاث عروض يتقارب اثنان من نفس القيمة و التى لم تتجاوز 350 مليون جنيه فى حين تم استبعاد العرض الأخير لتدنى قيمته المالية. وقال عبد العزيز فى تصريح "لليوم السابع"، إن المستثمر السعودى يفاضل بين العروض المتقدمة و لم يستقر نهائيا حتى الآن على احدها نظرا لرغبته بالبيع بأكبر قيمة مالية، مؤكدا أنه لو تم التوصل إلى اتفاق مع مقدم أى من العروض لاستطاعت الشركة الإعلان عنه منذ فترة. وأوضحت مصادر داخل شركة عمر أفندى أن المستثمر السعودى يحاول إقناع أصحاب العروض برفع السعر لامتلاك المجموعة قطاعا كبيرا من العقارات والأراضى و الأصول التى تساوى ثروة عند بيعها.