انتقدت تركيا اليوم الخميس، الساسة الألمان لاعتراضهم على اجتماعات عامة كان الرئيس التركى رجب طيب إردوغان، يعتزم عقدها فى ألمانيا خارج نطاق قمة مجموعة العشرين، وقالت إن موقفهم يبرز ازدواجية المعايير، وكان وزير الخارجية الألمانى زيجمار جابرييل، قال اليوم إن حكومته ترى أنه من غير المناسب أن يشارك إردوغان فى أحداث عامة فى ألمانيا خارج نطاق القمة نظرا للتوتر الحالى بين البلدين. وقال حسين مفتى أوغلو المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، فى بيان "من المؤسف أن بعض الساسة فى ألمانيا تصدر منهم تعليقات غير مقبولة بالحسابات السياسية الداخلية"، وتستضيف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زعماء دول مجموعة العشرين فى قمة تعقد فى هامبورج يومى السابع والثامن من يوليو تموز المقبل، كما انتقد المتحدث التركى وصف مارتن شولز رئيس البرلمان الأوروبى السابق لإردوغان بأنه "حاكم مستبد". وقال مفتى أوغلو "منهج الشخص الذى كان رئيسا للبرلمان الأوروبى... يبرز من جديد الوجه الحقيقى للعقلية التى نواجهها وازدواجية معاييرها"، وشبه شولز، الذى رأس البرلمان الأوروبى من 2012 حتى يناير كانون الثانى الماضي، إردوغان بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى دونالد ترامب وقال إن أوروبا يجب أن تكون أقوى فى مواجهة ضعف الديمقراطية فى مناطق أخرى. وقال "البعض فى مجموعة العشرين يتصرفون كحكام مستبدين: الرئيس التركى إردوغان والرئيس الروسى بوتين وكذلك الرئيس الأمريكى ترامب".
