لجأ عاطل إلى حيلة ابتكرها فى محاولة منه للعمل فى إحدى شركات الأدوية، حيث انتحل صفة مستشار برئاسة الجمهورية، وقام بالاتصال برئيس شركة أدوية وإيهامه برغبته فى توظيف أحد الشباب لديه فى الشركة، إلا أن رئيس الشركة اكتشف الواقعة، بعدما تبين له عدم وجود مستشار برئاسة الجمهورية يحمل الاسم الذى انتحله العاطل. البداية كانت بتلقى المقدم أيمن صلاح رئيس مباحث قسم شرطة الأزبكية، بلاغا من "مجدى.ح" رئيس شركة أدوية، أفاد فيه أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص أخبره أنه المستشار محمد الحسينى من رئاسة الجمهورية، وأنه سوف يرسل له شابا يقوم بتعيينه فى الشركة. وأضاف رئيس الشركة فى بلاغه أنه اتفق مع المستشار- المزور- هاتفيا أن يبعث له الشاب وبحوزته كارت خاص منه، إلا أنه فوجئ بالشاب يحضر إليه وبحوزته كارت متهالك، واكتشف أنه لا يوجد مستشار برئاسة الجمهورية بذلك الاسم، فتم التحفظ على الشاب واقتياده إلى قسم الشرطة. وبمواجهة الشاب اعترف أنه مرتكب تلك الواقعة وأنه اتصل برئيس الشركة، وذلك فى محاولة منه للعمل والتوظيف بالشركة، وقرر أن ينتحل صفة مستشار برئاسة الجمهورية لإجبار رئيس الشركة على قبوله العمل بها، فتحرر محضر بذلك، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.