وثيقة للمعارضة القطرية تكشف.. انشقاق بالجيش بعد وصول قوات تركيا للدوحة

كشفت وثيقة صادرة عن الائتلاف العام للمعارضة القطرية، عن عملية انشقاق شهدتها صفوف الجيش القطرى، إذ أعلن عدد من اللواءات والضباط الكبار الانشقاق عن القوات المسلحة القطرية، بعد سماح تميم بن حمد بدخول قوات أجنبية للبلاد.
وأوضحت الوثيقة، التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، أنه بعد وصول القوات التركية للعاصمة القطرية الدوحة، بقيادة الجنرال طيب أورال، لحماية القصر الأميرى، والدفاع عن أمير الدويلة تميم بن حمد ضد أى محاولات للثورة عليه، وتعيينه فى منصب حساس بوزارة الدفاع القطرية، اجتمع عدد من ضباط الجيش القطرى وقرروا التصدى لخيانة تميم وإجراءاته الداعمة للإرهاب.
وثيقة انشقاق الجيش القطرى

وجاء فى الوثيقة التى وقع عليها عدد كبير من القادة العسكريين القطريين "نحن إذ أقسمنا على عدم خيانة الوطن، وما تم مؤخرا من تمكين الجيش التركى والحرس الثورى الإيرانى، وتغلغل يد الخيانة العظمى، فيجب محاسبة الخائنين، وعليه نعلن نحن الموقعين أدناه انشقاقنا عن الجيش القطرى حتى نعيد الحق لأصحابه".
جانب آخر من الوثيقة

وشملت الوثيقة توقيعات عدد من كبار ضبط الجيش القطرى، منهم: اللواء ناصر بن سعد آل ثانى، والعقيد سلطان منصور السبيعى، والنقيب فاضل خالد الرحبى، والرقيب محمد زكريا حمد، وغيرهم من القادة والضباط.