قال مصدر بجمارك بورسعيد اليوم السبت، ل"اليوم السابع"، إنه بعد تفتيش حاوية 40 قدمًا قادمة من الهند إلى ليبيا عبر موانئ بورسعيد، اتضح أنه قد زادت أعداد الأقراص المخدرة المضبوطة إلى ما يقرب من 7 ملايين قرص مخدر. وكان قد تمكن رجال الإدارة العامة لجمارك ببورسعيد برئاسة حلمى فياض، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة التهريب عمليات بالمنطقة الشرقية برئاسة حلمى أبو الحسن مدير عام الإدارة العامة لمكافحة التهرب الجمركى بالمنطقة الشرقية عمليات والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بميناء بورسعيد، من ضبط محاولة تهريب كمية كبيرة من أقراص التامول والترامادول المخدرة، بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وتعديلاته.
وبناءً على مذكرة معلومات مشتركة تفيد محاولة إحدى الشركات إدخال أصناف ممنوعة ضمن مشمول الحاوية رقم TCLU9436816 ومشمولها طبقًا للمستندات أدوات صحية قادمة من ماليزيا على متن الباخرة oocl Egypt مرورًا بقناة السويس فقط متجه شمالا تجاه البحر الأبيض المتوسط فى طريقها إلى ميناء الخمص بدولة ليبيا.
وتم تشكيل لجنة جمركية مشتركة من جمال عثمان مدير الحركة، وأحمد الدياسطى رئيس قسم الحركة وعلاء عطية مدير الحركة وعلاء السيد مدير إدارة المعلومات بمكافحة التهرب عمليات وياسر الشماع بالمكتب الفنى، وأحمد عبد القادر بالأمن الجمركى لمعاينة مشمول الحاوية حيث تبين وجود 3 ملايين و900 ألف قرص من أقراص التامول مخدر و3 ملايين و360 ألف قرص من أقراص الترامادول المخدر بإجمالى 7 ملايين و260 ألف قرص.
قرر جمال عبد العظيم رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد اتخاذ الإجراءات القانونية؛ يأتى هذا تنفيذًا لتعليمات الدكتور مجدى عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهريب.
