تمكنت الشرطة الكويتية من القبض على 3 رجال منهم جندى على خلفية اتهامهم باقتحام شقة سيدة تعمل بكوافير للسيدات وقيدوا زوجها واغتصبوها هى وصديقتها على مرأى ومسمع منه، وكشفت التحقيقات أن هذه الواقعة هى الثامنة للمتهمين. أفادت التحريات أن ثلاثة أشخاص اقتحموا شقة المجنى عليها وادعوا أنهم من رجال المباحث وشرعوا في تقييد الزوج وتناوبوا اغتصاب الزوجة وصديقتها أمام عينى زوجها، وقبل أن يهربوا استولوا على محتويات الشقة، وحسب ما نشرت "الراى"، أن المغتصبتين استنجدتا بعامل صيدلية أبلغ عمليات وزارة الداخلية. وقالت الصحيفة، بداية الطريق للإيقاع بالمتهمين الثلاثة جاءت بعد إحالة القضية إلى مباحث حولي التى شكل مديرها العقيد عبد الرحمن الصهيل فرقة ترأسها النقيب محمد النصف والملازم قتيبة البرجس لسرعة القبض على الجناة. وحسب مصدر أمنى، فإن رجال الشرطة استمعوا إلى أقوال المجنى عليها وزوج صاحبة الشقة وحصلوا على مواصفات الجناة وانطلقوا على رأس فرقة للبحث والتحرى وقاموا بضبط شخص انطبقت عليه المواصفات التى أدلت بهما المجنى عليهما فى عمارة قريبة من مكان وقوع الجريمة، فقام رجال المباحث باستصدار إذن من النيابة وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى التحقيق. وقالت "الراى" إن المشتبه فيه أنكر فى بداية الأمر علاقته باقتحام الشقة لكن بعد عرضه فى طابور عرض تعرفت عليه المجنى عليهما وأقرتا بأنه أحد المقتحمين، وبتضييق الخناق علية اعترف بما ارتكبه مع صديقيه والذى تبين أن أحدهما عاطل والآخر مجند، وطلب منه رجال المباحث الاتصال بهما ومواعدتهما بحجة تنفيذ عملية جديدة. وبالفعل ابتلع العاطل والمجند الطُعم، وحضرا سريعاً قرب عقار فى منطقة الجابرية مستعدين لاقتحام جديد، وفى الموعد المحدد وعند حضورهما تم القبض عليهما وتم اقتيادهم إلى مكتب مباحث الجابرية، وبعرضهم جميعا على المجنى عليهما وزوج صاحبة الشقة فى طابور عرض قانونى تعرفوا عليهم. وأفاد المصدر أنه بالتحقيق مع المتهمين الثلاثة اعترفوا بتنفيذ 8 عمليات اقتحام مساكن وافدين وسلب واغتصاب وجار استكمال التحقيقات معهم تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة العامة.
