تمكنت فرق الانقاذ البورمية الخميس، من انتشال 29 جثة أمام انظار اقربائهم، من بحر ادامان فى جنوب غرب بورما، حيث عثر على قطع من حطام الطائرة العسكرية التى فقدت الأربعاء وكانت تقل 122 شخصا. ومنذ الأربعاء تشارك تسع سفن وثلاث طائرات تابعة لسلاح الجو فى عمليات البحث بعد اختفاء الطائرة التى كانت تنقل عائلات عسكريين ومعظم ركابها نساء وأطفال، وبعد الظهر أعلن قائد الجيش انه تم انتشال 29 جثة بينها جثث 20 امرأة وثمانية اطفال لفظتها المياه على شاطىء هان سلان بالقرب من مدينة لونغلون. ومنذ العثور على الطائرة، تواجه فرق الانقاذ ظروف بحث صعبة جدا. ومع ارتفاع الامواج كانت تواجه السفن التى تنقل الجثث صعوبة فى الوصول إلى الشاطىء، أقلعت الطائرة من مدينة مياك فى جنوب بورما حيث يتمركز العسكريون مع عائلاتهم، متوجهة إلى العاصمة الاقتصادية رانغون. وأعلن الجيش صباح الخميس انه عثر على عجلة وحقائب وسترات نجاة، لكنه لم يتطرق إلى احتمال وجود ناجين، وبين الركاب والدة واى لين اونغ الذى لم يتمكن من اغماض عينيه منذ الاعلان عن فقدان الطائرة. وقال لوكالة فرانس برس "نحن قلقون جدا وننتظر أخبارا جديدة". وكانت والدته الخمسينية فى زيارة لابنتها المتزوجة من جندى وتعيش فى مياك. وعلى شاطىء سانهلان حيث تنظم عمليات الانقاذ تجمعت عائلات الضحايا بعد ظهر الخميس بينما يشارك صيادو السمك فى عمليات البحث. وقال كيوا سوار مينت (44 عاما) الذى سافر عدد من اقربائه فى الطائرة "قالوا لنا ان مروحية ستقوم بنقل عشرين جثة وها نحن ننتظر".
