سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"بيزنس جماهير البرامج".. الضحك والتصفيق تحت الطلب.. شركات ووسطاء متخصصين فى استقطاب الجماهير لحضور الفقرات.. "مايسترو التصفيقات" ينظم العملية.. الفتيات الأكثر أجرًا.. وسعر الحلقة يصل ل100 دولار
صيحات وتصفيق وضحك للبيع، ورقصات من كل نوع إذا لزم الأمر.. هكذا يتطلب المشهد داخل الاستوديو الصغير من جمهور البرنامج، أو ما يطلق عليهم "الكومبارس" كى يبدو البرنامج التلفزيونى أكثر واقعية وتفاعلاً مع مشاهديه، من خلال كلمة أو فعل يزيد الجو حماسًا تحت إشراف أحد المسئولين عن "البلاتوه" مكان التصوير، سواء كان البرنامج ترفيهيًا أو اجتماعيًا، أو حتى حواريًا. الجمهور والحضور المكثف والصيحات والتصفيق، كلها عناصر لا غنى عنها فى البرامج الترفيهية التى تستحوذ على أعلى نِسَب المشاهدة بين البرامج العربية، فهذا الأمر يضمن تنشيط الحلقات والتفاعل مع الضيوف، ويختلف الحضور ما بين جمهور صامت، وإيجابى يتفاعل ويشترك فى الحوارات، وآخرين يقع عليهم الاختيار بناءً على نوعية البرنامج الذى يفرض نوعية معينة من الجمهور، سواء من عامة الناس أو النخبة.. والسؤال الذى يفرض نفسه "من أين يأتى هذا الجمهور وكيف يتم استقطابه؟".
وتعتمد البرامج على شركات ووسطاء خاصين مهمتهم استقطاب الجماهير لحضور الحلقات المباشرة أو المسجلة، ويحصل معظمهم على مقابل مادى نظير الحضور وتصوير الحلقات يتراوح ما بين 20 و60 دولارًا فى بعض الدول العربية، و100 ل200 جنيه فى البرامج المصرية، ويحركهم شخص يلعب دور "مايسترو التصفيقات"، وهناك نوعًا من الجماهير المحترفة، تحصل على متوسط ما بين 70 و100 دولار، نظرًا لتعاملهم "باحترافية" مع الكاميرات، وتفاعلهم السريع مع مختلف المشاركين فى إعداد وتقديم البرامج، وغالبًا ما تتقاضى الفتيات الأجر الأكبر نظراً لصعوبة الاستعانة بهن.
جمهور تؤمنه الشركات و"الريجسير" عن طريق الصفقات
توفر بعض الشركات الجمهور حسب طلب البرنامج التلفزيونى، وتتم العملية عن طريق صفقات، يكون خلالها الاعتماد على وكالات خاصة لتأمين هذا الجمهور، وتزويد البرنامج المختص بالعدد المطلوب بعد عملية انتقاء تعتمد على قاعدة بيانات وعلى الريجسير، وهو الشخص المسئول عن أفعال وتصرفات الكومبارس، وهذا الطريقة هى الأفضل فى ضمان الجمهور لكنها أكثر تكلفة.
جمهور يخضع لفريق الإعداد
الطريقة الثانية فى جلب الجمهور تخضع لفريق إعداد البرنامج، حيث يتم الاعتماد على العاملين بالبرنامج فى اختيار الجمهور، وغالبا ما يكون الاختيار بطرق "عشوائية" حيث إن هؤلاء الأشخاص الذين يتم الاتصال بهم يعتمدون بدورهم على بعض الأصدقاء، وهذه الطريقة أقل تكلفة لكنها ليست مضمونة بشكل كبير فى جلب الحضور.
"الضيف بجمهوره"
نادراً ما يتم الاعتماد على الضيف فى جلب الجمهور للبرنامج، لكن تستعين بعض البرامج بالضيوف جلب الجمهور المؤيد والداعم لهم، كما يحدث فى المناظرات بمختلف أنواعها، وهى أقل تكلفة وأفضل واقعية وتأثيراً، ولكنها تخرج فى بعض الأحيان عن سيطرة الإعداد ومقدمى البرامج.
بعض أفراد هذا الجمهور قد يتخذ من هذا الحضور "مهنة" له، يواظب من خلالها على الحضور والانضباط وتنفيذ المطلوب فى طرق التعامل مع الكاميرا، مما يرفع من رصيده ويزيد عليه الطلب، وبالتالى يرتفع أجره، وتتنافس عليه البرامج، فيفوز به من يدفع له أكثر.
وبالنسبة لمشاهد عادى، قد تبدو هذه "المهنة" شيء ممتعاً، تضحك وتصفق وترقص أمام التلفاز فى حضرة أحد المشاهير، لكن هذه المهنة فى حقيقتها مرهقة ومتعبة تتطلب الكثير من الوقت والجهد والانضباط، حيث يستغرق التصوير ساعات كثير قد يمتد التحضير لها ل8 ساعات، وعادة ما يتم فى أوقات متأخرة للغاية، بالإضافة لكونها لا تضيف جديدًا لممتهنها فى حياته العملية. جمهور البرامج بيزنس البرامج الجمهور البرامج التلفزيونيه الاعلام تعرف على سلع وأسعار شنطة رمضان بمنافذ وزارة التموين بالفيديو.. محمد رمضان: أوسكار ببطولة فيلم مصرى حلم وثقة فى الله هحققه بالفيديو.. بعد 7 سنوات من صعوده للممتاز.. المقاصة يتقمص شخصية الإسماعيلى فى الدورى.. الفريق الفيومى "بعبع" للكبار.. وبوابة صفقات القطبين.. والظهور الأفريقى إنجاز أبناء إيهاب جلال على طريقة الدراويش الهيئات الإعلامية تدعو لتوقيع ميثاق شرف مهنى مع ممثلى المؤسسات الإعلامية فى مصر والسودان.. ويطالب اتحاد الصحفيين العرب بالتدخل لوقف الهجوم على مصر.. ويؤكدون: العلاقات بين الدولتين يحكمها المصير المشترك "الطبيخ فيه سم قاتل".. تعرفى على تأثير الطبخ فى رقائق الألمنيوم على الصحة تقنية جديدة تساعد رجال الشرطة على تحليل الجرائم ومعرفة الجانى لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع