سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. والد طفلة فلسطينية من رفح يروى تفاصيل رحلة علاجها من "القطاع" إلى القاهرة: لن أعالج ابنتى فى إسرائيل.. ولجأنا إلى مصر بعد عجز فتح وحماس عن توفير الرعاية الصحية اللازمة فى غزة
"لن أعالج ابنتى فى إسرائيل.. حماس وفتح عجزتا عن تقديم خدمة صحية لائقة للحالات الحرجة فى غزة بسبب الحصار الإسرائيلى ولا يوجد فصيل يضمن ذلك لذا نلجأ إلى المصريين".. بهذه الكلمات بدأ بسام الهمصى مواطن فلسطينى من مدينة رفح بأول الشريط الطولى لقطاع غزة، حديثه مع "اليوم السابع" حاملا ابنته ملك ذات الست سنوات والتى جاءت إلى مصر تحت رعاية الرئيس مبارك لاستئصال ورم نادر من الرقبة بمستشفى وادى النيل الذى استقبلها عصر اليوم لتلقى الرعاية الصحية اللازمة. وقال والد الطفلة المواطن الفلسطينى بسام الحمصى، ضابط جوازات فى المعبر الفلسطينى مقيم بمنطقة رفح الفلسطينية، إنه تقدم بطلب رسمى لعلاج ابنته فى الأراضى المصرية من ورم ولدت به منذ 6 سنوات، وبالفعل تم التنسيق مع المصريين ووصلت الطفلة من التاسعة صباحا إلى المعبر المصرى، وأضاف: استقبلنا أحسن استقبال على المعبر المصرى، ونقلت الطفلة بسيارة إسعاف مجهزة وصلت الساعة الرابعة إلى مستشفى وادى النيل لتبدأ العلاج، وتقدم الأب بجزيل الشكر للقيادة المصرية رئيسا وشعبا على حسن الاستقبال والمعاملة. وأعرب والد الطفلة الذى لديه ثلاثة أبناء آخرين، أن يتم التنسيق لعلاج المزيد من الحالات للأطفال الفلسطنين فى مصر، مؤكدا أن غزة سجن كبير ضاق بسكانه وانعكس على العديد من نواحى الحياة وفى مقدمتها الصحة حيث يوجد العديد من الأطباء الأكفاء فى غزة، ولكن تنقصهم التجهيزات الطبية والمراكز الصحية المتخصصة والتى طالب بضرورة العمل على إنشائها من قبل الإغاثات الإنسانية التى تصل إلى غزة لتقديم الخدمات الطبية اللائقة للعديد من الأطفال الفلسطينيين، مؤكدا أن عجز تقديم الخدمات الطبية موجود قبل الحصار وحتى قبل تولى حماس للسلطة، فالمراكز الطبية المتخصصة، كما أكد والد الطفلة ملك، لا توجد فى غزة حتى أيام تواجد السلطة الفلسطينية، قائلا: لا حماس ولا فتح ولا أى فصيل سياسى فى فلسطين يستطيع ضمان تقديم رعاية صحية لائقة للمواطن الفلسطينى فى ظل وجود الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة. وأضاف، أن حالة ابنته عيب خلقى ولدت به وحتى أيام تواجد فتح فى السلطة لم يستطع علاجها فى غزة وبعد 6 سنوات من عمرها وبوصول حماس للسلطة لم يستطع علاجها أيضا لذلك لجأت إلى مصر. أما فيما يتعلق بالحالة الطبية للطفلة ملك، فقد أكد الدكتور أحمد الصياد مدير القطاع العلاج بالمستشفى، أن لديها تجمع ورم دموى أسفل الرقبة ممتد حتى المخ، موضحاً أنه سيتم عمل الإشعاعات والتحاليل اللازمة لها لإزالة هذا الورم وأن حالتها مستقرة. الطفلة ملك ذات ال 6 سنوات ملك أثناء الفحص ملك مع مدير المستشفى أحمد عثمان ملك بجوار والدها الدكتور أحمد عثمان مدير المستشفي
