وقعت مصر وموزمبيق على 5 مذكرات تفاهم فى الشباب، الرياضة، التعاون، الثقافى، التعليم، والتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والمعهد العالى للعلاقات الدولية. التوقيع جاء خلال أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة المصرية الموزمبيقية والتى عقدت بمابوتو عاصمة موزمبيق برئاسة السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية وشئون الاتحاد الأفريقى عن الجانب المصرى وكولوما إدواردو نائب وزير الخارجية عن الجانب الموزمبيقى، وهى اللجنة التى لم تنعقد منذ 12 عاما. وتم الاتفاق خلال أعمال اللجنة على استمرار التشاور بين الطرفين حول مشاريع اتفاقيات التفاهم المقترحة بين الجانبين للتوصل إلى توافق بشأنها وإعدادها للتوقيع لاحقاً، فضلاً عن استكمال هذه المشاورات فى شهر فبراير 2011، على أن تعقد الجلسة الثالثة للجنة المشتركة خلال عام 2012 بالقاهرة، كما تم التأكيد على ضرورة عقد اللجنة المشتركة بصفة دورية كل سنتين فى عاصمتى الدولتين بالتناوب. وكانت منى عمر قد زارت موزمبيق الأسبوع الماضى ضمن وفد ضم مسئولين من "شركة المقاولون العرب" "والسويدى للكابلات"، حيث أجرت على هامش أعمال اللجنة المشتركة لقاءات ومقابلات مع وزراء الأشغال العامة، الزراعة، الطاقة، ونائب وزير الخارجية، لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وفرص الاستثمار المتاحة للشركات المصرية للدخول فى السوق الموزمبيقى بهدف الفوز بعقود إنشاء البنية التحتية فى البلاد. واستعرضت السفيرة منى عمر أعمال شركة المقاولون العرب ونشاطهم المتميز والمتنامى بالقارة الأفريقية، كما تم الإشارة إلى تمتع شركة "السويدى للكابلات" بنفوذ كبير فى السوق الموزمبيقى، حيث تشارك شركة السويدى فى مشروع كهربة الريف بمبلغ 14 مليون دولار بخلاف مشروعات تنموية أخرى. كما تم بحث فرص إقامة تعاون زراعى بين مصر وموزمبيق لاستغلال مساحات الأراضى الزراعية الشاسعة المتوفرة فى موزمبيق من أجل زراعة الحبوب الزراعية لاسيما الأرز (الذى يحتاج لكميات هائلة من المياه) والقطن.
