نظم عدد من طلاب كلية الطب البيطرى بجامعة المنصورة، اليوم، وقفة اعتراضا على مصرع أحد زملائهم عقب إهانة أحد أساتذة الكلية له. وكان محمد عبد الغنى الحسينى، الطالب بالفرقة الخامسة بالكلية، قد أقدم على الانتحار فوق سطح منزله بمدينة طلخا، حيث تناول كمية كبيرة من الحبوب المهدئة "مضادات الاكتئاب"، بعد أن أخبره أستاذ مادة الجراحة بالكلية، بأنه تسبب فى رسوبه بالمادة فى العامين الماضيين وسيسقطه هذا العام. وكشف الطلاب المتظاهرون، أن أسرة الفقيد لم تكتشف وفاته إلا بعد مرور 20 يوما وظهور رائحته. ورفع الطلاب خلال الوقفة، صورتين كبيرتين للطالب ورددوا هتافات "قم يا طالب قول الحق قول للظالم مرة لأ" و"لو سبتونا اليوم وحدنا مش هتسلموا من الإهانات" "جالك يوم يا ظالم علشان الحق يبان" و"إيدك فى إيدنا يا بن بيطرى علشان نجيب حق أخونا اللى مات". وحاول الدكتور عادل التابعى والدكتور صلاح المرسى "رئيس قسم التشريح"، فض الوقفة الاحتجاجية، وقالوا إن الطالب المنتحر كان مريضا نفسيا ولم نتسبب فى وفاته، إلا أن الطلاب لم يستجيوا لهم. وقال أحد الطلاب المحتجون، إن هذا الطالب كان الأول على دفعته فى جامعة قناة السويس. ولم نتهم أحدا بقتله ولكن نرفض أن تتحول الجامعة من مكان للتعليم إلى ساحة للقتل والإهانة.
