أكد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، أن القضاة يرحبون بالإشراف القضائى الكامل على أى انتخابات، مؤكداً أن ذلك يعد بمثابة واجب وطنى، وواصفا الإشراف القضائى الكامل بأنه الحصن الحصين للشعب المصرى، مستنكراً التناول السياسى من القضاة لأى قضية، وأن دور القضاة يتعلق فقط بأعمال القضاء ولا دخل للسياسة فى ذلك، ومؤكدا احترام جموع القضاة لكل الأحزاب المصرية السياسية الصادرة بقوانين وطرق مشروعة. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمها نادى قضاة الإسكندرية أثناء افتتاح التجديدات بالنادى البحرى مساء أمس السبت. ورفض الزند التعليق على تزوير انتخابات برلمان 2010، مشيرا إلى أن الأمر ليس قضية منظورة أمامه للحكم عليها، خاصة أن دور القضاء اقتصر هذه المرة على الفرز وإعلان النتائج. وأكد الزند على أن مهمة القضاة تنتهى عند إصدار الأحكام وعدم تنفيذها يعد قصورا من السلطة التنفيذية وعلى القضاة المعترضين على ذلك الانسحاب أو تقديم استقالتهم إذا أرادوا، مؤكدا أن استقلال القضاء الكامل فى مصر ونزاهة القضاة المصريين الذين يتهافت عليهم العرب لنزاهتهم. وعن علاقة نادى القضاة بالمستشار ممدوح مرعى، أكد الزند على أن العلاقة جيدة جدا، خاصة أنه كانت هناك استجابة فورية من مرعى فيما يتعلق بقضية مؤمنة كامل، حيث أصدر قرارا بقطع التعامل معها، مشيرا إلى وجود قرارات يمكن قبولها أو رفضها من المستشار مرعى والأمر لابد أن يكون فيه مرونة من الطرفين. ونفى الزند وجود أى انشقاقات داخل صفوف القضاة بالانتخابات الداخلية، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يطلق عليه القائمة الحكومية أو غير الحكومية، فكل القضاة واحد ولا يوجد تصنيفات. وعن المستوى المادى للقضاة، أكد الزند أن الأمور حدثت بها انفراجة كبيرة على مدار الأربع سنوات الماضية، إلا أن المشكلة تعود إلى التجار الذى يرفعون الأسعار حتى صدور قرار العلاوات على كل الشعب المصرى وليس على القضاة فقط، مؤكداً على القضاة مازالوا يعيشون بكرامتهم ويحتفظون بهيبتهم.
