اشتعلت الخلافات داخل مجلس إدارة الإسماعيلى بعدما قرر الرباعى حماد موسى، نائب الرئيس، وخالد الطيب ووليد الكيلانى وعاطف زايد، ثلاثى عضوية المجلس، التصعيد ضد نصر أبوالحسن، رئيس النادى، واتفقوا على استبعاد جميع الموظفين الذين يدينون بالولاء للرئيس بعدما تمت إقالة الثنائى رزق تميم، مدير عام النادى، وجودة حسان، المستشار القانونى، ورفضوا أى محاولات من مسؤولين كبار بالإسماعيلية لعودتهما.. ويؤكد وليد الكيلانى، عضو المجلس، أن هناك جهودا كبيرة لاستبعاد رجال آخرين فى الإسماعيلى يدينون بالولاء لأبوالحسن، والفترة القادمة ستشهد إعادة تقييم العمل داخل النادى بعدما تدهورت الأوضاع بالإسماعيلى، وأصبحت العشوائية هى السمة التى تسيطر على قلعة الدراويش. تؤكد مصادر من داخل مجلس الإدارة أن هناك تعديلات ينتظر إجراؤها فى الجهاز المعاون للفريق الأول، أبرزها اختيار مدير للكرة يتولى الإشراف على العمل الإدارى، وإنهاء مشاكل تجديد العقود للاعبين، على أن يتفرغ أيمن الجمل فى العمل الفنى مع فوتا وأحمد قناوى، وتبرز أسماء محمد صلاح أبوجريشة، عضو مجلس الإدارة السابق، وعلى غيط، مدير الكرة السابق.
