يخوض المنتخب الوطنى، بقيادة حسن شحاتة، فى تمام الخامسة مساء اليوم الخميس، بتوقيت القاهرة، تجربة ودية جديدة أمام نظيره القطرى بالدوحة فى إطار استعدادات الفراعنة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية، فى حين يستعد العنابى لمنافسات كأس الأمم الآسيوية المقرر إقامتها فى قطر يناير المقبل. تأتى هذه المواجهة المرتقبة فى ظل أجواء احتفالية للجانب القطرى بعد فوزه بشرف استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لأول مرة فى تاريخ الدول العربية، بعد منافسة شرسة مع أربع دول هى اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا و أمريكا. رغم هذه الأجواء إلا أن حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب أعلن صراحة قبل السفر إلى قطر مساء الاثنين الماضى أن الفراعنة سيخوضون المباراة على أنها مباراة رسمية لتحقيق أقصى استفادة فنية من اللقاء الذى يأتى ضمن الاستعدادات الجادة لمباراة جنوب أفريقيا بجوهانسبرج والمقرر لها يوم 25 مارس المقبل فى الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم 2012.. حرص شحاتة على عدم ضم أى عنصر جديد إلى قائمة المنتخب التى شاركت مؤخرا فى مباراة أستراليا الودية الأخيرة حفاظا على العناصر الجديدة التى أثبتت وجودها فى هذه المباراة التى انتهت بفوز الفراعنة بثلاثية نظيفة أمثال إبراهيم صلاح ومحمد نجيب وأحمد دويدار وأيمن حفنى وأحمد عبد الظاهر.. ويفكر الجهاز الفنى للمنتخب فى منح فرصة أكبر للاعبين الجدد خلال المباراة للحكم عليهم بشكل أفضل وتحديدًا إبراهيم صلاح وأحمد عبد الظاهر وأحمد دويدار والذين ينوى شحاتة الاعتماد عليهم بشكل أساسى فى المرحلة المقبلة التى ستكون حاسمة فى مشوار الفراعنة لاسيما وأن هذه التصفيات الأفريقية ستحدد مصير المنتخب من التأهل لبطولتى كأس الأمم الأفريقية 2012 و2013 على التوالى. كما يعتبر جهاز المنتخب مباراة قطر هى البروفة الأهم فى هذا التوقيت للوقوف على نقاط ضعف المنتخب والمراكز التى تحتاج لتدعيم أو إحلال وتجديد وأبرزها مراكز الهجوم والظهير الأيسر ووسط الملعب وقلبى الدفاع، لا سيما أن الجهاز الفنى للمنتخب سيسعى لتثبيت التشكيل اعتبارًا من دورة حوض النيل المقرر إقامتها فى يناير المقبل بالقاهرة، وسيكون ضم أى عنصر جديد غاية فى الصعوبة باستثناء الثلاثى المحترف محمد زيدان مهاجم بروسيا دورتموند وأحمد المحمدى لاعب وسط سندرلاند الإنجليزى وأحمد حسام ميدو مهاجم أياكس الهولندى.
