ذكرت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية، أن مجلة روسية شهيرة مختصة بأمور الموضة، أثارت الجدل مؤخرا بنشرها صورة لفتاة على غلافها تزعم أنها مرافقة رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين. وأوضحت الصحيفة، أن عدد يناير 2011 من المجلة يظهر على طول الغلاف صورة بطلة الجمناستيك الإيقاعى السابقة إلينا كاباييفا البالغة من العمر 27 عاما، مرتدية فستانا ذى لون ذهبى يبلغ سعره 21 ألف إسترلينى، مشيرة إلى أن قرار رئيسة تحرير المجلة فيكتوريا دافيادوفا بنشر هذه الصورة على غلاف عددها الجديد، من المؤكد أن يثير غضب بوتين الذى نفى ساخرا مزاعم سابقة للمجلة بشأن انفصاله عن زوجته لودميلا، التى أنجب منها ابنتان، من أجل عيون كاباييفا. ورغم عدم وجود دليل ملموس حول أن بوتين، 58 عاما، على علاقة عاطفية بالآنسة كاباييفا، النائبة عن حزب روسياالمتحدة الحاكم، إلا أن مزاعم المجلة كانت مادة دسمة للشائعات فى أوساط النخبة الروسية، وبرزت هذه المزاعم لأول مرة عام 2008 عندما نقلت صحيفة روسية مملوكة للملياردير ألكسندر ليبدييف، عن مصدر إصراره على حقيقة العلاقة، وقد هدد الأمر بإغلاق الصحيفة بداعى أنها لم تحقق أرباحا. لكن الشائعات عادت بقوة للظهور بعدما زعم مدونين أن كاباييفا أنجبت طفلا من بوتين، ووقتها نفى بوتين الأمر بغضب قائلا "لا يوجد كلمة واحدة حقيقة فى هذه المزاعم"، بينما رفضت كاباييفا التعليق على ما وصفته ب "الحماقة".
