أكد محمد السنباطى سكرتير عام حزب الوفد بالإسكندرية، أنه لم يكن هناك أى ضمانات لنزاهة الانتخابات إلا وعد الرئيس، معرباً عن أسفه وأسف حزب الوفد لتصديقهم هذا الوعد، مشيراً إلى أن الوفد كان يعلم أن الانتخابات سوف يتم تزويرها، ومع ذلك خاضها رداً على الاتهامات التى وجهت له بأنه بعيد عن الشارع وأضعف من المنافسة، حيث جاءت نسبة التصويت داخل الجمعية العمومية بالحزب 53% للمشاركة مقابل 47% للمقاطعة. وأوضح، أن الحزب خاض المعركة الانتخابية ب23 عضواً داخل المجلس من الأصوات الوطنية الحرة، مستنكراً الطبيعة التى أدار بها أحمد عز رئيس التنظيم بالحزب الوطنى العملية الانتخابية، وقال "كأنه يدير عملية احتكارية بالسوق الحرة"، ما وضع الحزب الوطنى فى مأزق حقيقى أمام الشعب والعالم كله عليه أن يبحث عن مخرج منه، حيث سعى لاحتكار الوطنى داخل المجلس، ضارباً بكل الأعراف السياسية عرض الحائط لافتقاده الحنكة السياسية. جاء ذلك خلال المأتم الذى أقامه حزب الوفد بالإسكندرية بحضور مرشحات الكوتة والدوائر التى تعرضت لانتهاكات التزوير، حيث حضر اللقاء كل من حنان غريب مرشحة حزب الوفد دائرة كرموز فئات وماجدة عبد اللطيف مرشحة كوتة مستقلة وجاكلين منير مرشحة كوتة فئات عن حزب الاتحاد الديمقراطى وبشرى السمنى مرشحة الإخوان المسلمين. وقال السنباطى، إن الوفد سوف ينتهج كل الأساليب الممكنة لإسقاط هذا المجلس غير الشرعى، مستنكراً أداء اللجنة العليا للانتخابات التى تغاضت عن كل الأحكام القضائية الصادرة بوقف وبطلان الانتخابات، لإعطاء الفرصة للحزب الوطنى فى التزوير والوصول إلى مرحلة "المجلس سيد قراره". من جانبها، أعربت نعمة حافظ عضو اللجنة العامة وعضو لجنة المرأة بحزب الوفد عن أسفها لما شاب العملية الانتخابية من تزوير وأعلنت مشاركة الوفد فى الوقفة المزمع تنظيمها اليوم أمام محكمة الحقانية للمطالبة بحل المجلس وبطلان العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن الحزب سوف يصدر بياناً يناشد فيه الرئيس والقضاء ببطلان تلك الانتخابات وحل المجلس. وأشارت إلى أنه لا يجوز أن يكون مجلس الشعب أحادى التوجه لحزب واحد، مما سيؤدى إلى إباحة كافة التجاوزات التى كانت تتصدى لها المعارضة، وأشارت إلى أنه بالرغم من أن كوتة المرأة جاءت لصالح المرأة، إلا أنه كان نظاماً مجحفاً وتعجيزياً فى بعض الأحيان. اللقاء تضمن حديث عدد من مرشحات الكوتة عن تجربتهن فى خوض المعركة الانتخابية وما شابها من تزوير ومخالفات.
