أفاد الموقع الإلكترونى لتليفزيون برس تى فى الإيرانى الناطق بالإنجليزية، اليوم الجمعة، أن سكينة محمدى اشتيانى المحكوم عليها بالإعدام رجمًا، لم يتم الإفراج عنها "خلافا (لما أكدته) حملة دعائية واسعة للإعلام الغربى". وكانت اللجنة الدولية لمكافحة الرجم التى تتخذ من برلين موقعًا لها أعلنت مساء أمس الخميس الإفراج عن الإيرانية التى أثارت قضيتها تعاطفا وتعبئة فى الدول الغربية. ويبدو أن اللجنة أصدرت إعلانها بعد عرض عدد من وسائل الإعلام الأجنبية لصور مأخوذة عن برس تى فى تظهر أشتيانى فى منزلها فى الرابع والخامس من ديسمبر الحالى برفقة ابنها. وقال التليفزيون "خلافًا لحملة دعائية واسعة للإعلام الغربى بأنه تم الإفراج عن محمدى أشتيانى وهى أقرت بارتكابها جريمة قتل، فإن هذه الصور التقطت فى منزلها بعد الحصول على موافقة القضاء لتصوير إعادة تمثيل الجريمة مكان حصولها".