انتقد الرئيس الجزائرى، عبد العزيز بوتفليقة، قرار محكمة العدل العليا فى مقاطعة كتالونيا الأسبانية، اليوم الخميس بحظر البرقع والنقاب فى مدينة لييدا بشكل نهائى وفرضت غرامات تصل إلى 600 يورو لمن يخالف هذا الحظر. وأشارت صحيفة البيريوديكو الأسبانية إلى قول "بوتفليقة" بأن هذه البلدية "ليست الله" مشيرا إلى أنه بدلا من هذا القرار بإمكان البلدية إصدار قرارات لملاحقة فتيات الليل اللائى يسرن فى الشوارع. ومن ناحية أخرى قال عمدة لييدا "أنخيل روس" أن "أنا فخور أن مدينتى هى المدينة الأولى فى أسبانيا التى تطبق هذا الحظر مشيرا إلى أن قرار حظر البرقع أو النقاب بالنسبة له مساواة بين الرجل والمرأة وأنه يساعد على توفير الأمن". وتسبب قرار حظر البرقع والنقاب فى قلق الكثير من المسلمين فى المدينة، ويضاف القرار إلى العديد من الإجراءات التى تثير حفيظة المسلمين فى المدينة مثل إغلاق أحد المساجد بنفس المدينة لزيادة عدد زائريه والذى رفض إمامه "عبد الوهاب الحوظى" التعليق على حظر البرقع وقال "لن أرغب فى التحدث". وأشارت الصحيفة إلى أن مسلمى هذه المدينة الذين انتقدوا بشدة هذا الحظر معظمهم من الجزائريين.