أكد سامى محمود، نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، على أن المستقبل الحقيقى لمصر يكمن فى السياحة، حيث لن يتأتى ذلك إلا من خلال تعاون كل الوزارات المعنية فى هذا الأمر، كاشفاً عما أسفرت عنه دراسات تحليل الاسترتيجية، والتى أوضحت أنه بالرغم من وجود مناطق قوة وجذب للسياحة بمصر، إلا أن هناك العديد من أوجه الطرد التى يجب التصدى لها ومعالجتها، ومنها مشكلة المرور والتلوث والوعى السياحى فى مصر. مؤكداً على أن الهيئة قد بدأت تهتم بتلك العوامل، حيث تقوم بحملة دعائية دولية سنوياً بتكلفة تصل إلى 45 مليون دولار، فضلاً عن 17 مكتباً بالخارج منهم 12 فى الدول الأوروبية، والتى تمثل 64% من حركة السياحة الوافدة إلى مصر، و3 مكاتب فى دول جنوب شرق آسيا، و2 فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، و1 بكندا. جاء ذلك خلال الجلسة الثانية التى عقدت بمهرجان ملتقى النجوم بالإسكندرية، والذى تنظمه مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر بحضور كوكبة من نجوم الفن والسياسة والإعلام والثقافة. وقال سامى محمود، إن السياحة العربية تمثل 18% من إجمالى حركة السياحة الوافدة إلى مصر، مستنكر انخفاض نسبة السياحة البينية العربية التى لا تتعدى 42%، مقارنة بنسبة السياحة البينية الأوروبية التى تصل إلى 86%، وفى منطقة شرق آسيا تصل إلى 82%، مما يعطى مؤشر بانخفاض السياحة البينية العربية بحلول عام 2020، حيث من المتوقع أن تنخفض بنسبة 20% من إجمالى حركة السياحة الوافدة لمصر.
