أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكى أنه يوجد فى السجون الإسرائيلية حاليا 1500 أسير فلسطينى مصاب بأمراض سرطانية، نتيجة التجارب التى تجريها إسرائيل عليهم من بين سبعة آلاف يعيشون فى ظروف غير آدمية. وقال زكى الذى يترأس وفد منظمة التحرير الفلسطينية المشارك فى الملتقى العربى الدولى لنصرة الأسرى الفلسطينيين، والذى بدأ أعماله فى وقت سابق اليوم بالعاصمة الجزائرية، إن هناك اتصالات تجرى على الصعيد الدولى لعرض هذه الجرائم على محكمة العدل الدولية وحتى لا تبقى الساحة الدولية تنظر إلى "جلعاد شليط" كأنه الأسير الوحيد فى العالم، وتغفل حقوق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين. ونوه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأنه من المنتظر أيضا أن تعرض توصيات "إعلان الجزائر" على مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف أنه لابد من تضافر كل الجهود الفلسطينية والعربية لفضح هذه الممارسات بعد أن أصبحت إسرائيل دولة فوق القانون. وحول تلويح الرئيس الفلسطينى بإمكانية حل السلطة الفلسطينية، قال زكى إن "أبو مازن" كان يرى أن قدوم الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيحرك عملية السلام، إلا أن العالم كله لم يستطع فعل أى شىء أمام التعنت الإسرائيلى. وتابع: "إننا فى انتظار رد أمريكى بشأن توقف عمليات الاستيطان فى الأراضى المحتلة، ولكن كل شىء توقف"، والسلطة الفلسطينية تدرس حاليا مجموعة من الخيارات للرد على التعنت الإسرائيلى حيث لدينا القضية العادلة والشعب المسلوب ، ومجتمع دولى، لذلك يمكن للشعب الفلسطينى أن يجعل من احتلاله مكلفا وليس سهلا، كما تزعم الصحافة الإسرائيلية". ورداً على سؤال حول عدم وصول الدعم المخصص لدعم القدس خلال قمة سرت والبالغ 500 مليون دولار حتى الآن، قال زكى إنه يجب على الدول العربية الوفاء بالتزاماتها، خاصة أن التبرعات السخية التى تنهال على إسرائيل لا تتوقف، مشيرا إلى أن أحد اليهود تبرع ب 16 مليار دولار.