أعلنت شركة الإنتاج الإعلامى بيراميديا عن بدء استعدادها لإذاعة الحلقات المباشرة من برنامج المسابقات الشهير "أمير الشعراء"، وذلك بعد إذاعة الحلقات الأولى المسجلة والتى تتناول مقابلات الشعراء المائة والخمسين من بين أكثر من 7000 شاعر من 30 دولة تقدموا للنسخة الرابعة من المسابقة والمرشحين للمشاركة فى التنافس على لقب أمير الشعراء ضمن المسابقة الأهم على مستوى العالم والمخصصة للشعر العربى الفصيح والتى تنظمها هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث فى دورتها الرابعة، وتنفذها شركة بيراميديا. وأكدت الإعلامية نشوة الروينى، المدير التنفيذى لشركة بيراميديا، أن البرنامج نجح على مدار ثلاث سنوات سابقة فى تقديم أكثر من مائة شاعر للساحة الشعرية الفصحى، واستطاع تأكيد دور إمارة أبو ظبى فى تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء الوطن العربى، كما أثبت نجاح الإمارة فى سعيها نحو تعزيز الثقافة العربية، وعلى مدار أربع حلقات تليفزيونية سيكشف البرنامج عن كيفية مشاركة المتقدمين من البرنامج ومقابلتهم لأعضاء لجنة تحكيم المهرجان فى مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبى، حيث شهد البرنامج تقدم عدد كبير من المتسابقين بطلبات الاشتراك من دول أوروبية وآسيوية وأفريقية، وضمت القائمة شعراء عرب يحملون جنسيات غير عربية، ومشاركات لشعراء غير عرب يكتبون بالعربية. وأضافت "الروينى"، أن الحلقات المسجلة ستكشف أيضاً عن محاولات التنافس الحاد بين الشعراء المتقدمين لنيل شرف دخول المسابقة، إضافة إلى آراء لجنة التحكيم النقدية والتى تهدف إلى تقييم المشاركات. وأشارت منى الروينى، المنتج الفنى للبرنامج إلى التقدم على مستوى التفاصيل التنفيذية للبرنامج بداية من الإخراج مروراً بالإضاءة والمسرح ونهاية بالديكور الذى صُمم هذا الموسم من وحى العمارة الأندلسية، وقالت: شركة بيراميديا استخدمت فى تنفيذ البرنامج أحدث أجهزة الإضاءة القائمة على نظام التكنولوجيا الرقمية وبلغ عددها أكثر من 38 مصباحا تم توزيعها على المسرح بطريقة تسمح بتغطية الشعراء المتقدمين للسباق ولجنة التحكيم، كما تم توفير أكثر من ثمانى كاميرات تصوير تليفزيونى ما بين ثابتة ومحمولة ومن أحدث كاميرات التصوير التليفزيونى بتقنية HD العالية الجودة، وغرفة تحكم مركزى )كنترول روم( تعتبر الأولى على مستوى الشرق الأوسط. وتدور الحلقات المسجلة حول تصوير المتقدمين للمسابقة وقت دخولهم للمسرح والتعرف على آرائهم المسبقة عن المسابقة، ومن ثم الانتقال إلى تصوير الشعراء وقت إلقائهم القصيدة المكونة من سبعة أبيات على لجنة التحكيم والتى تعلق على مشاركات كل متسابق، وفى النهاية تقوم كاميرا البرنامج بالتعرف على رأى المتسابق فى لجنة التحكيم، كما تتناول الحلقات مرحلة اختيار صفوة المتقدمين للمسابقة والتى تقوم على اختيار شاعرين بطريقة القرعة وارتجالهم للقصائد بناءً على طلب لجنة التحكيم. وأشار كريستوفر جورج، مهندس ديكور البرنامج إلى أن الموسم الرابع للمهرجان شهد كعادته تغييراً جذرياً فى الديكور والألوان وقال: إن العمل الفنى استغرق قرابة الشهر من حيث اختيار نموذج واحد للتصميم وتحويل الرسوم من على الورق إلى الواقع، ويشكل ديكور البرنامج انعكاساً لهيبة التصميمات العربية والمستقاة من الوحى الأندلسى، كما أن زخارف وألوان الديكور توحى بالفن، ولذلك قمنا باستخدام العناصر الزخرفية الرقيقة فى تنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، بل حتى بعض المدائح والأوصاف من نظم الشعراء والذى يكسو الجدران. وأضاف "كريستوفر"، قمنا بمراعاة زوايا التصوير فى تصميم الديكور حيث تتيح كل واحدة منها فى تصوير مشهد منفرد مستقل. يذكر أن أعمال كريستوفر جورج نالت العديد من الجوائز العالمية مثل جائزة ساوث رايدينج، متاحف الجنون هادلاى وجائزة جوبى. وتضم لجنة تحكيم المهرجان فى دورتها الرابعة كل من الدكتور على بن تميم من دولة الإمارات، الدكتور صلاح فضل من مصر، والدكتور عبد الملك مرتاض من الجزائر. يذكر أن برنامج أمير الشعراء تدعمه وتنتجه هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث، التى تدعم كل المبادرات الثقافية فى أبو ظبى برئاسة سعادة محمد خلف المزروعى، وتُنفذه شركة الإنتاج الإعلامى "بيراميديا" ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب "أمير الشعراء" وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتى.
