قالت وزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق الليبية، إنها «تابعت بكل اهتمام البيان الصادر عن وزير المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأوغندى بشأن مصادرة شركة أوغندا للاتصالات من قبل حكومة جمهورية أوغندا ، وهى إحدى استثمارات الشركات الليبية للبريد والاتصالات فى أفريقيا.». وأعربت الوزارة ، فى بيان نشرته وكالة الأنباء الليبية فى طرابلس، عن قلقها من قيام السلطات الأوغندية بهذا الإجراء مؤكدة أنها «تولى أهمية قصوى لحماية المصالح والاستثمارات والأملاك الليبية بالخارج، وأنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة مع الحكومة الأوغندية لايجاد حل لهذه المسألة وبالطرق الدبلوماسية بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص داخل ليبيا وخارجها بما يحافظ على علاقاتها الجيدة مع دولة أوغندا، وبما يكفل أيضا الحماية اللازمة لتلك الاستثمارات ومنع أى مساس بها مستقبلا». وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولى بحكومة الوفاق الوطنى فى ختام بيانها أنها «لن تدخر جهدًا من أجل الدفاع عن مصالح ليبيا وحقوق وأموال الشعب الليبى فى الخارج وهو الأمر الذى يعد على رأس أولوياتها». وكانت السفارة الليبية فى أوغندا قد أعلنت أن الحكومة الأوغندية قررت رسميًا أول أمس مصادرة شركة أوغندا للاتصالات، وهى إحدى الاستثمارات الليبية، حيث تملك الشركة الليبية للبريد والاتصالات عن طريق شركتها «أيكوم» نسبة 69% من أسهمها، بينما تملك الحكومة الأوغندية 31% فقط. وتملك ليبيا نحو 69% من رأس مال الشركة البالغ 270 مليون دولار، بينما تملك أوغندا 31% فقط، حيث تمثل حصة ليبيا حوالى 186.3 مليون دولار. خارجية الوفاق الليبى مصادرة شركة أوغندا للاتصالات فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية تعرف على السجل الجنائى لعائلة مبارك بعد براءته فى "قضية القرن" "الداخلية": مقتل تاجرى هيروين من سيناء فى مدينة بدر بعد تبادل لإطلاق الرصاص "شروط مكرم" لتوبة الإخوان.. نقيب الصحفيين الأسبق يطالب الجماعة بالتخلى عن فكر البنا وحل التنظيم والتحول لحركة دينية..ويؤكد: لن يقبلوا ف"غلاة المتطرفين" يقودونهم.. والسعيد يرد: لم يتعلم من تجربته مع "المراجعات" رمضان صبحى.. الساحر الذى خطف قلوب الإنجليز.. صحف إنجلترا: انتظروا الفرعون أفضل جناح بالبريميرليج.. العفيجى كوكتيل مهارات.. ومدرب ستوك سيتى: "لسه اللى جاى أحلى" ضبط شبكة "حسن الكتانى وأم خديجة المغربية" للشعوذة عبر الفضائيات اشتباكات عنيفة فى قمة الدوري الروسي تثير المخاوف قبل مونديال 2018 لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع