◄◄ شقيقتى دنيا تساعدنى فى اختيار أعمالى وأعتبر نفسى محظوظة بالعمل مع أحمد حلمى رغم صغر سنها وقصر مشوارها الفنى فإنها تعتبر من الفنانات المحظوظات اللاتى عملن مع كبار النجوم فى بداياتها، مما أكسبها خبرة كبيرة جعلتها تدقق فى اختياراتها الفنية، لذلك تترك أعمالها دائما بصمة فى أذهان جمهورها لنجاحها فى تجسيد الشخصيات التى تقوم بها، حتى إن جمهورها مازال يناديها ب«ميرفت» بعد نجاحها فى تجسيد شخصية مدرسة اللغة الإنجليزية فى فيلم «عسل إسود» مع الفنان أحمد حلمى الذى تعاونت معه للمرة الثانية فى فيلمه الجديد «بلبل حيران» حيث جسدت دور طبيبة نفسية تحاول مساعدة حلمى للخروج من أزمته. إيمى بررت تعاونها الثانى مع حلمى قائلة: أعتبر نفسى محظوظة بالعمل مع أحمد حلمى الذى كنت أحلم بالوقوف أمامه حتى قبل دخولى مجال الفن، وكانت أمنيتى الوحيدة هى أن أتعاون معه فى عمل واحد ولكنى لم أكن أعلم أن أمنيتى ستتحقق بهذه السرعة وفى بدايتى أتعاون معه فى فيلمين. وأضافت: عندما تلقيت مكالمة من مكتب المخرج خالد مرعى يخبرنى برغبة حلمى فى مشاركته فى فيلمه الجديد شعرت بسعادة كبيرة وذهبت حتى قبل أن أعرف اسم الفيلم. ورفضت إيمى تصنيف نفسها كممثلة كوميدية رغم أن أفلامها الثلاثة التى شاركت فى بطولتها «عسل إسود» و«سمير وشهير وبهير» و«بلبل حيران» أفلام كوميدية، وقالت إنها ترى أن أصعب نوع من التمثيل هو التمثيل الكوميدى الذى يتطلب أن يكون الممثل - أو الممثلة- يتمتع بخفة الدم فى الواقع لينقلها على الشاشة. وتضيف إيمى: أثناء كواليس تصوير فيلم «بلبل حيران» كان حلمى يطلب منى أن أضيف إفيهات كوميدية أثناء تصوير مشاهدى معه ولكنى كنت أرفض لخوفى من عدم قبول الجمهور لها وكنت أطلب منه أن يقول هو هذه الإفيهات لأنها ستلقى استحساناً أكثر منه لأنه نجم كوميدى كبير. أما عن صغر مساحة دورها فى «عسل إسود» و«بلبل حيران» وتأثير ذلك عليها قالت: لسه بدرى أوى على الحديث عن المساحات وأنا أتعلم من والدتى الفنانة دلال عبدالعزيز ووالدى الفنان سمير غانم وشقيقتى دنيا التى ترشدنى دائما فى اختيار أدوارى. وأخيرا عن أعمالها الجديدة قالت: «حتى الآن لم يعرض على أى عمل جديد سواء سينمائى أو تليفزيونى ولكنى مشغولة حاليا بالعمل فى المسرح مع والدى».
