يسأل قارئ: أبلغ من العمر 32 عاماً، وألاحظ تساقط شعرى عند غسله بالمياه، ولا أعلم السبب، فما السبب وما العلاج، علما بأننى قمت بتغيير مكان العمل؟ يجيب على هذا التساؤل الدكتور أكمل سعد حسن أستاذ الأمراض الجلدية، مشيراً إلى أنه بعد عمر الثلاثين قد تزداد فرص الإصابة بالصلع إذا كان هناك أى من أقارب الحالة مصاباً بالصلع كوالده أو خاله أو عمه، وبالتالى يكون المرض نتيجة عامل وراثى، وليس نتيجة لتغيير مكان العمل. أما إذا لم يكن السبب وراثياً، فإنه من الممكن أن تكون نسبة الأملاح زائدة إلى حد ما فى المياه التى يستخدمها الفرد فى محل عمله الجديد، وبالتالى من الممكن أن تؤثر على سلامة بصيلات الشعر وتؤدى بدورها إلى تساقط الشعر. أما عن العلاج، فيشير أكمل إلى أهمية البعد عن استعمال (الجيل والكريمات) التى توقع مستخدميها فى مغبة سقوط الشعر، وتصيب الإنسان بالصلع المبكر، وينصح باستخدام علاج يحتوى فى طياته على مادة "المينو كسديل" بطريقة شبه يومية لأنها تعمل على الحفاظ على بصيلات الشعر وقوتها، مما يساهم فى الحفاظ على الشعر دون تساقط. يذكر أن تساقط الشعر قد يرجع إلى نقص فى بعض الهرمونات التى تؤدى إلى تساقطه كهرمونات الغدة الدرقية التى يؤدى نقصها إلى قلة البصيلات النامية، ويظهر الشعر غير لامع رفيع، ويتساقط بسرعة، كذلك قد يكون السبب نقص فيتامين (أ) أو نقص فيتامين (ب). تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]
