blockquote class="twitter-video" data-lang="en"p lang="ar" dir="rtl"???? توتر لاعبي البارسا في الكامب نو ضد ليغانيس a href="https://t.co/1w0DV4Mgf6"pic.twitter.com/1w0DV4Mgf6/a/p— BarcaArabNet (@BarcaArabNet) a href="https://twitter.com/BarcaArabNet/status/833801310587777025"February 20, 2017/a/blockquote script async src="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"/script
تسيطر حالة من الإحباط وخيبة الأمل على نادى برشلونة الإسبانى، خاصة بعد الهزيمة من باريس سان جيرمان الفرنسى (4-0) فى ذهاب دور ال16 بدورى أبطال أوروبا، ومن بعدها الأداء الباهت الذى ظهر عليه أمام ليجانيس وحقق الفوز فى الدقائق الأخيرة من المباراة التى أقيمت، أول أمس الأحد، فى الليجا. برشلونة أحبط جماهيره أمام ليجانيس وكان من المنتظر أن يظهر برشلونة بأداء وروح مختلفة أمام ليجانيس بعد الهزيمة المذلة من باريس سان جيرمان، ولكن ما حدث جاء على العكس تمامًا، حيث زادت حالة الحزن والإحباط بين اللاعبين والجهاز الفنى والجماهير فى المدرجات التى أطلقت صافرات استهجان ضد الفريق خلال مباراة ليجانيس. ميسي مستاء من صافرات برشلونة
ميسي يرفض الاحتفال بعد تسجيل هدف الفوز لبرشلونة وظهرت علامات الحزن بالتحديد على وجه المهاجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، الذى لم يحتفل بتسجيل هدف الفوز لبرشلونة من ركلة جزاء أمام ليجانيس، حيث كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن السبب وراء ذلك صافرات الاستهجان من جماهير البارسا فى ملعب "كامب نو" ضد اللاعبين خاصة أندريه جوميز، وهو الأمر الذى أثار استياء البرغوث.
والحال ذاته بالنسبة للمدافع جيرارد بيكيه الذى اعتاد فى مواقف مشابهة إظهار فرحة عارمة بالفوز، ولكنه بقى هذه المرة فى مكانه على مقاعد البدلاء بملامح جامدة كما لو كان أحد عناصر الفريق المنافس. برشلونة
وسجلت تلك المباراة أقل حضور لجماهير برشلونة على ملعب "كامب نو" هذا الموسم والذى يتسع ل100 ألف مشجع، بينما لم يحضر من جماهير البارسا سوى 63 ألفا و378 مشجعًا. تدهور علاقة إنريكى مع لاعبى برشلونة لويس إنريكى مدرب برشلونة
فى ذات السياق، كشفت العديد من الصحف عن تدهور العلاقة بين لويس إنريكى المدير الفنى لبرشلونة واللاعبين فى غرفة الملابس، حيث نال المدرب الإسبانى هو الأخر نصيبه من الانتقادات، ويعيش الفريق الكتالونى كل هذه الظروف الصعبة قبل مباراته الهامة ضد أتلتيكو مدريد المحدد لها يوم 26 فبراير الجارى على ملعب الأخير "فيسنتى كالديرون" فى الليجا.
