قالت مصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية تتجه لإدراج شركة النفط المملوكة للدولة "أرامكو"، فى بورصة نيويورك، وتدرس بدائل تتضمن بورصتى لندن وتورنتو. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، بحسب أشخاص مطلعين على الخطط السعودية، أن الرياض تفضل إدراج "أرامكو"، عملاق النفط السعودى، فى بورصة نيويورك، إضافة إلى دراسة الإدراج فى أسواق مال أخرى، مثل بورصتى لندن وتورنتو وإحدى البورصات الآسيوية. كان وزير الطاقة السعودى، خالد الفالح، قد قال خلال مؤتمر صحفى مطلع الشهر الحالى، إنه من المرجح أن تدرج "أرامكو السعودية" أسهمها فى أكثر من سوق فى آن واحد، وردًّا على سؤال من الصحفيين عما إذا كانت "أرامكو" ستدرج أسهمها فى البورصة السعودية أولا، ثم فى بورصة أخرى خارج المملكة، قال الفالح: "من المرجح أن يتم ذلك فى آن واحد، لكننا لم نعلن شيئًا، نعكف على تقييم الأمر، وجميع الخيارات مفتوحة". وبرزت الرغبة فى خوض غمار أسواق المال الغربية، بعد سلسلة من الاجتماعات أجراها مسؤولون سعوديون مع مسؤولى عدد من البورصات فى جميع أنحاء العالم، فى الوقت الذى تستعد فيه السعودية لطرح حصة تصل ل5% من أرامكو، ليكون أكبر طرح عام أوّلى فى العالم. وكشفت مصادر مطلعة فى وقت سابق، أن بورصة سنغافورة تجرى محادثات مع "أرامكو" السعودية بشأن إدراج ثانوى، بعدما قالت شركة النفط والغاز الوطنية العملاقة، إن من المرجح أن تدرج أسهمها بأكثر من بورصة فى وقت واحد.
