بعد مرور 60 دقيقة من مباراة الأهلى والزمالك المُقامة حاليًا على ملعب محمد بن زايد بمدينة أبو ظبى على كأس السوبر المحلى ومازالت النتيجة هى التعادل السلبى. الأهلى بدأ اللقاء بتشكيل ضم، شريف إكرامى ، حسين السيد وأحمد حجازى وسعد سمير ومحمد هانى ، حسام عاشور وأحمد فتحى وعبد الله السعيد ووليد سليمان ، مؤمن زكريا والنيجيرى أجاى ، ويجلس حسام غالى على دكة البدلاء. فيما ضم تشكيل الزمالك ، محمود جنش فى حراسة المرمى ، محمد ناصف وعلى جبر و محمود حمدى و أسامة إبراهيم ، طارق حامد و معروف يوسف و أحمد توفيق ، محمد إبراهيم و النيجيرى ستانلى و باسم مرسى. الشوط الأول جاءت انطلاقة المباراة حماسية من جانب الفريقين ، وشهدت الدقائق الأولى مشادات بسيطة بين باسم مرسى مهاجم الزمالك وأحمد حجازى مدافع الأهلى، وإن كان الأول هو الأكثر عصبية والبادئ بافتعال المشاكل فى أرض الملعب، وطالب الحكم التشيكى بافل كرالوفيتش لاعبي الفريقين بالهدوء. الدقيقة التاسعة شهدت أولى المحاولات الخطرة بعدما سدد مؤمن زكريا كرة قوية لكن محمود جنش تصدّى لها، وعاد اللعب وسط الملعب عدة دقائق واختفت الخطورة على المرميين. وعاد الزمالك للسيطرة على مجريات الأمور لكن دون خطورة حقيقة على مرمى شريف إكرامي حارس الأهلي ، وهتف جمهور الزمالك في الدقيقة 20 لتخليد ضحايا الدفاع الجوي ، وحاول الأهلي استغلال سلاح التصويب عن طريق السعيد وفتحي لكن دون جدوى. وشهدت الدقيقة 34 فرصة خطرة للأهلي بعدما انطلق عبد الله السعيد بكرة وراوغ دفاع الزمالك وكادت الكرة تصل للنيجيري جونيور أجاي لكن دفاع الزمالك أنقذ الموقف في اللوقت المناسب. قبل نهاية الشوط الأول بدقائق نشط أداء الفريقين لكن دون جدوى وأن كانت "العصبية" قد فرضت نفسها على اللقاء ليطلق الحكم التشكي بافل صافرة نهاية الشوط الإول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني بداية نشطة معى بداية الشوط الثاني من جانب الأهلي الذى مرر أكثر من كرة عن طريق عبد الله السعيد ووليد سليمان لكن دفاع الزمالك كان لها بالمرصاد،ودفع محمد حلمي المدير الفني للزمالك ب"مصطفى فتحي" بدلاً من محمد إبراهيم في الدقيقة 55. أدت مشاركة مصطفى فتحي إلى زيادة القوة الهجومية للزمالك ، ونشط أداؤه ولم يهدأ الأهلي هو الآخر وإن كانت "اللمسة الأخيرة" قد حالت دون ترجمة هذه السيطرة لأهداف.
