قبل أيام قليلة من إجراء العملية الانتخابية، تشهد الدائرة الأولى ومقرها بندر طنطا حالة من الترقب الشديد، بعد قيام الحزب الوطنى بفتح الدائرة أمام 2 من المرشحين على مقعد الفئات، وهما الكابتن أحمد شوبير والدكتور ياسر الجندى، مما جعل الصراع يشتعل بشدة للفوز بالمقعد، خصوصاً بعد إعلان الدكتور إبراهيم عوارة، النائب الأسبق، عن خوضه الانتخابات على نفس المقعد كمستقل، وإعلان الحزب الناصرى ترشح أمين عام الحزب بالغربية محمد بدر حجازى، إلى جانب عدد من المستقلين، وتشتعل الدائرة بين مرشحى الحزب الوطنى بعد قيام كل مرشح بتعديد إنجازاته. حيث أعلن أحمد شوبير عن عديد من إنجازاته بالدائرة، منها تخصيص 100 فدان بمدينة السادات لإقامة مدفن صحى لمخلفات القمامة، واعتماد 25 مليون جنيه لتطوير مسجد ومقام السيد البدوى، و26 مليون جنيه لرصف الطرق بالمحافظة، فى الوقت الذى يعتمد فيه على شعبيته كنائب حالى وكإعلامى، ويعتمد فى منافسته لمرشح الحزب أيضاً على إنشائه جميعة «ابتسامة» الخيرية، ويسعى من خلالها لتنظيم وإقامة العديد من المشروعات الخيرية، وإقامة مستشفى للأورام بطنطا. فى الوقت الذى يسعى فيه جميع المرشحين لجذب أصوات أعضاء الحزب لتأييده، بينما يسعى إبراهيم عوارة لكسب ود الشارع الطنطاوى، وكان له العديد من المواقف أمام محافظ الغربية الأسبق ماهر الجندى. ويعتمد محمد بدر حجازى، مرشح الناصرى، على لجنة التنسيق بين الأحزاب وتبرعات بعض الأصدقاء لعمل الدعاية اللازمة له، فى الوقت الذى يخوض فيه عدد من المستقلين المعركة كنوع من إثبات الذات. ويشتعل الصراع على مقعد العمال بعد تغيير صفة النائب السيد عسكر من عمال إلى فئات ثم إلى عمال مرة أخرى، لتشتعل المنافسة على هذا المقعد بينه كنائب له شعبية جارفة بطنطا، وبين مرشح الحزب محمد عريبى، وهما الاثنان من منطقة قحافة ذات الأغلبية الإخوانية، ويعتمد عريبى على خدماته بصفته رئيس جمعية تنمية المجتمع، واستغلال الفترة الماضية فى تقديم الخدمات وإقامة المسابقات وتقديم الهدايا، وتسديد رسوم المدارس، بينما يدخل المنافسة محمد زيدان كمرشح مستقل. كما يخوض حزب الوفد الانتخابات على مقعد العمال بمرشحه صالح شحاتة، وإن كانت فرصه فى المنافسة بعيدة إلى حد كبير، ويدخل أيضاً بطرس طوبيا، أحد المرشحين الأقباط، المنافسة على مقعد العمال، معتمداً على أصوات الأقباط، وتؤكد الشواهد أن هناك إعادة على مقعدى العمال والفئات.
