الكاتب والباحث ضياء رشوان، مرشح حزب التجمع على مقعد الفئات فى دائرة أرمنت بمحافظة الأقصر، يعقد مؤتمراً انتخابياً حاشداً، الخميس المقبل، قبل أيام من إجراء الانتخابات التى يخوضها 39 مرشحاً بينهم 4 من الحزب الوطنى، و2 من حزب الوفد، و32 مستقلاً أغلبهم على مبادئ الحزب الوطنى. وعلمت «اليوم السابع» أن هناك احتمالات تشير بقوة إلى فوز رشوان فى الجولة الأولى، دون الدخول فى حسابات الإعادة، وذلك نظراً للشعبية الطاغية التى يتمتع بها داخل الدائرة، إضافة إلى تكثيف جهوده فى الفترة الأخيرة، حيث شكل مجموعات عمل من الشباب داخل كل قرية ونجع، حملوا اسم «تيار التغيير»، ويعملون على الدعاية ونقل رؤية رشوان فى الانتخابات، والتى تعتمد على انتشال أرمنت من المشاكل العديدة، باعتماد برنامج قائم على العدل والمساواة، والارتفاع بمستوى الخدمات الأساسية من كهرباء وصرف صحى ومياه، والعمل على حل مشاكل زراعة القصب باعتبارها مصدر الدخل الرئيسى لغالبية أهل الدائرة. كما علمت «اليوم السابع» أن هناك محاولات جادة من جميع مرشحى العمال فى الدائرة للتنسيق وعقد ائتلاف وتحالف انتخابى مع رشوان، لضمان الاستفادة من شعبيته والأصوات التى يحشدها، إلا أن رشوان يرفض التنسيق مع أى من هؤلاء المرشحين، وأوضحت المؤشرات الأولية، أن هناك إجماعاً على رشوان من القرى الثلاث الجنوبية، بالإضافة إلى التواجد المكثف فى المنطقة البحرية، وأخيراً ضمان ما يقرب من 25 ألف صوت فى مدينة أرمنت «الوابورات» التى تعتبر رشوان مرشحها الوحيد فى الانتخابات. وفى المقابل، فإن أبرز المنافسين لرشوان على مقعد الفئات هو المهندس خالد عبيد علام، استشارى بوزارة البترول، والنائب الحالى النوبى فتحى الذى يعتمد على عائلته الكبيرة فى المعركة الانتخابية، بالإضافة إلى الدكتور بهجت الصن، نائب أرمنت لدورتين سابقتين وصاحب الشعبية الكبيرة فى المريس، ورجل الأعمال أحمد البارون الذى يعتمد على علاقاته الوطيدة بقيادات الحزب الوطنى، وعلى قرى ونجوع غرب الأقصر، فضلاً عن أبوالحسن السعدى، نقيب المحامين بمركز الأقصر، والذى يخوض الانتخابات للمرة الأولى. أما أبرز مرشحى المعارضة فيأتى فى مقدمتهم الباحث ضياء رشوان الذى يأمل أن يسترد مقعد العائلة الذى شغله والده يوسف رشوان طوال 35 عاماً، كما دفع حزب الوفد بمرشحه أحمد جاويش الذى يعتمد بشكل كبير على قرى غرب الأقصر.
