«منافسة عادل إمام وأحمد حلمى وأحمد السقا فى موسم عيد الأضحى صعبة جداً وتخوّف».. هذا ما قاله الفنان الشاب محمد رجب الذى يعرض له حاليا فيلم «محترم إلا ربع» بجانب أفلام النجوم الكبار لذا قال: «ربنا يستر»، مضيفاً أنه متفائل بالتجربة ومتمسك بمقولة «تفاءلوا بالخير تجدوه»، وأوضح رجب أن المنافسة ليست جديدة عليه، خصوصاً أنه فى العام الماضى خاض تجربة المنافسة مع 8 أفلام، وفى فيلمه الجديد يناقش قضية من أخطر القضايا التى يعانى منها مجتمعنا فى الوقت الراهن، وهى الاعتداء على الأراضى الزراعية. ◄◄ من صاحب قرار عرض الفيلم وسط تلك المنافسة الشديدة؟ - المنتج، لأنه أعلم شخص بقدرة الفيلم على جلب إيرادات فى هذا التوقيت، وكنا نأمل عرض الفيلم فى عيد الفطر الماضى لكن الاستعدادات للدعاية لم تكن اكتملت بعد. ◄◄ تعرض الفيلم لانتقادات شديدة بدعوى أن به مشاهد جنسية؟ كيف أقدم مشاهد جنسية وإحدى بطلات الفيلم طفلة صغيرة؟ والفيلم ليس به «بوسة واحدة»، وهذا دليل قاطع على احترامى للجمهور، فأنا ضد المشاهد الجنسية تماماً، وإذا كان الفيلم قد تضمن بعض الإيحاءات الجنسية الكوميدية التى تخدم الهدف الدرامى، وتقدم وجبة كوميدية مطلوبة وغير فجة للجمهور.. فما المانع منها؟ ورغم وجود مساحات فى الفيلم تسمح بوجود مشاهد ساخنة، لكننى رفضت فكرة إقحام هذه المشاهد، لأننى أحترم جمهورى، وأعلم أن هذا الجمهور يتنوع بين الأطفال والنساء، والرجال، والشباب، والشيوخ، والحمد لله رد فعل جمهورى على الفيلم بعد مشاهدته كان كافياً للرد على من هاجموا الفيلم قبل عرضه. ◄◄ هل ترى أن تريللر الفيلم أضر به لأنه يوحى بوجود هذه المشاهد؟ - ليس تماماً، لأن إعلان الفيلم أولاً وأخيراً يجب ألا يكشف قصته، لأنه بذلك «بيحرقه»، ومهمة إعلان الفيلم فى المقام الأول أن يستفز الجمهور كمشاهد لكى يشوقك لمشاهدة الفيلم كاملاً، لكن البعض يكتفى بمشاهدة الإعلان للحكم على الفيلم ككل، وهذا خطأ كبير وما لمسته فى توقيت عرض الإعلان هو أن الجمهور أعجب كثيراً بعلاقتى بالطفلة، ونسبة الأكشن التى قدمتها. ◄◄ تردد أن الفنانة مادلين طبر أضافت مشهدا على دورها فى الفيلم.. ألم يغضبك ذلك؟ - أثناء التحضير للفيلم كان لها وجهة نظر على دورها، وهو حق طبيعى للفنان، ورغم أننى لا أتذكر المشهد الذى أضيف تحديداً، لكننى كنت مقتنعا بالإضافة وقتها تماماً، لأنه بالفعل أضاف للدور. ◄◄ ألم تخش من الاستعانة بالفنانة روجينا كبطلة بالفيلم خصوصا أن بعض المنتجين والمخرجين يحصرونها فى الدراما التليفزيونية؟ - روجينا فنانة تمتلك من الموهبة ما يمكنها من النجاح فى السينما أو التليفزيون، وهو ما لمسته خلال تصويرى مشاهدى معها، أو حتى فى رد فعل الجمهور تجاه الفيلم بعد عرضه، كما أننا اشتركنا سوياً فى فيلم «المصير» للمخرج العبقرى يوسف شاهين، وفى النهاية الدور هو من ينادى صاحبه. ◄◄ لماذا اخترت الطفلة ليلى للمشاركة فى بطولة الفيلم؟ علاقتى بالطفلة ليلى أحمد زاهر قديمة، وعندما كنت مساعد مخرج فى فيلم «السلم والثعبان» كانت الطفلة المشاركة فى الفيلم من ترشيحى، والذكاء هنا يكمن فى قدرة الممثل أو المخرج فى السيطرة على الطفل واستخراج التعبيرات والضحك والبكاء منه فى الوقت وبالشكل المناسب، وهو ما حالفنا الحظ فيه عند تصوير الفيلم، إضافة إلى أن أجواء تصوير الفيلم اتسمت بالكوميديا، والمحبة والود بينى وبين روجينا، وميمى جمال، ولميتا فرجينيا، ساعدتنا كثيراً فى أن يخرج الفيلم بالشكل الذى أسعد الجمهور. ◄◄ لماذا وقع اختيارك على تجسيد شخصية رسام لتقديمها خصوصا أنك صاحب قصة الفيلم؟ - أهوى أعمال الرسم والنحت من صغرى، وعندما استفزتنى قضية الأراضى الزراعية وتقسيمها، وتحويلها إلى منتجعات، وفيلات ليس للمواطن البسيط نصيب فيها، فكرت فى استخدام الفن فى معالجة هذه القضية، ولجأنا إلى الكوميديا السوداء، التى تناقش قضايا خطيرة من خلال بعض الرسومات البسيطة الكوميدية من خلال رسام كاريكاتير، وعندما عرضنا الفكرة على المنتج أحمد السبكى قال لنا «حلوة بس 70 %»، وطبقنا مقترحاته. مشاهد من فيلم «محترم إلا ربع» الفنان محمد رجب