حذر النائب الوفدى طارق سباق مرشح الوفد على مقعد العمال بدائرة روض الفرج من محاولة المساس بنزاهة الانتخابات، أو شراء الأصوات قائلا "أصوات روض الفرج من الرجال والنساء والشباب لا تباع ولا تشترى". وقدم مرشح الوفد كشف حساب عن المهام التى قدمها لأبناء دائرته قائلا "أيقنت منذ دخولى مجلس الشعب فى 2005 أن سر حب أبناء دائرتى سيقترن بالخدمات التى سأقدمها لهم.. وهذا ما عاهدت الله عليه، فطوال الخمس سنوات وفقت فى تعيين نحو 830 شابا وفتاة فى بعض الشركات الخاصة والمصالح الحكومية..لم يكن هدفى إلا خدمة الرجل الفقير الكادح الذى ظل يعيش طيلة حياته على أمل إكمال تعليم أبنائه وتوظيفهم، كان همى وشغلى الدائم هو البحث لهذا الشاب أو الشابة خريجة الجامعة عن وظيفة يستطيع من خلالها بدء حياته، مع العلم أن فرص التعيين فى الحكومة غير متوافرة. واستطرد مرشح الوفد قائلاً "البعض ظن أننى سأحذو كبقية النواب فى العديد من الدوائر لأظهر فقط خلال الموسم الانتخابى.. وهو ماردده البعض ممن انقلبوا على لمجرد أننى رفضت المشاركة معهم فى المتاجرة بمصالح الغلابة أو فرصهم، وحرصت أن أتواجد يوميًا فى المقر الانتخابى، كنت ألتقى بالصغير قبل الكبير، نجحنا بمساعدة وفد الخير بعد تولى الدكتور سيد البدوى رئاسة الحزب، فى إجراء العديد من العمليات الجراحية لكثير من المرضى.. ووفرنا نحو 123 كرسياً متحركاً لذوى الإعاقة. وأوضح سباق إلى أن كثيراً من النواب واجهوا أزمة شديدة بسبب توقف قرارات العلاج على نفقة الدولة.. لافتًا إلى أنه نجح وبمساعدة أصحاب الخير فى إجراء العديد من العمليات إلى أبناء دائرة روض الفرج بمستشفى عين شمس التخصصى، فضلاً عن تبرع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بوحدة غسيل كلوى من ماله الخاص لمستشفى جراحات اليوم الواحد. وواصل "سباق" تقديم كشف الحساب قائلا "وفقنا فى توفير معاش شهرى ومساعدات إنسانية لنحو 900 أسرة من دائرة روض الفرج".. مبينًا إلى أن الإخوة الأقباط بالدائرة كان لهم الحظ الأوفر فى إنهاء مصالحهم.. وداعبه أحد ابناء الدائرة قائلا "أكيد فيك عرق منهم".. وضحك الجميع.. ورد عليه المرشح طارق سباق قائلا "لا والله هى فعلا حاجتهم مقضية بسهولة ويسر".. واستطرد قائلا "فرشنا 10 مساجد مختلفة بالدائرة". أما الأداء التشريعى تحت قبة البرلمان.. أكد "سباق" أن القيادة السياسية منحته عضوية البرلمان الأوروبى منذ السنة الأولى من عضويته بمجلس الشعب، قائلا "دى مفيهاش واسطة.. القيادة السياسية هى التى تختار ونلت هذا التمثيل المشرف كأول نائب معارض وهى سابقة من نوعها.. حيث كانت التشكيلات تذهب دائمًا للحزب الوطنى، ونجحت من خلال عملى بجوار الدكتور فتحى سرور والنائب محمد أبو العينين وآخرين فى إحداث حراك فعال من خلال القضايا التى ناقشها البرلمان. وأشار مرشح الوفد النائب طارق سباق إلى أن مضابط مجلس الشعب خير دليل على مشاركته خلال سن التشريعات.. واستخدام الأدوات الرقابية لمراقبة أعمال الحكومة، وقال "الاستجوابات وطلبات الإحاطة التى قدمتها وناقشها البرلمان جاءت من نبض الشارع المصرى، وهدفت إلى كشف عوار بعض المسئولين فى اتخاذ قراراتهم".
