يترقب عشاق الساحرة المستديرة فى المحروسة، التاسعة مساء السبت المقبل، لقاء المنتخب الوطنى مع نظيره الأوغندى فى الجولة الثانية لبطولة الأمم الأفريقية بالجابون، وسط طموحات باستعادة الفراعنة لنغمة الفوز بعد التعادل السلبى مع مالى فى الجولة الأولى للبطولة من أجل المنافسة والاستمرار في البطولة التي غاب عنها الفراعنة لثلاث دورات متتالية.. ويطارد الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر مخاوف عدة فى مواجهة المنتخب الأوغندى، نرصدها فى التقرير التالى .. 1 استمرار "توهان" النجوم ظهور أكثر من لاعب مؤثر فى صفوف الفراعنة بشكل بعيد تماماً عن مستواهم المعهود أمام المنتخب المالى أمثال محمد صلاح ومحمد الننى وعبد الله السعيد بات لغزاً يؤرق كوبر ورفاقه، خوفاُ من استمرار الأداء المخيب للآمال أمام أوغندا بشكل يعصف بقدرة المنتخب على تحقيق الفوز .
2 عفريت الإصابات باتت الإصابات العدو الفعلى للفراعنة فى منافسات الجابون، لاسيما فى ظل شبح الإصابات الذى داهم حراس المرمى على وجه الخصوص وأطاح بالثنائى شريف إكرامى وأحمد الشناوى خارج الصورة، وإن بدت فرصة حارس الأهلى للعودة هى الأقرب، لذا يخشى كوبر من استمرار شبح الإصابات أمام أوغندا.
3 إهدار الفرص السهلة ظاهرة إهدار الفرص السهلة التى عانى منها المنتخب أمام مالى ولعبت دور البطولة فى انتهاء المباراة بالتعادل السلبى أصبحت كابوسا يؤرق الجهاز الفنى للفراعنة، ويبحث له عن حل جذرى حتى يختفى تماماً أمام المنتخب الأوغندى لضمان الاستمرار فى البطولة .
4 استهتار الفراعنة بالفرق الصغيرة يبدو تاريخ المنتخب الوطنى أمام المنتخبات الصغيرة مخيفاً لكوبر ورفاقه خوفاً من استمرار نغمة الاستهتار التى أضاعت بطولات كثيرة من أنياب المنتخب بفعل عدم احترام الفرق الصغيرة، ولنا فى منتخبات النيجر وبتسوانا عبرة بعد نتائجهما المثيرة للدهشة أمام الفراعنة.
5 خسارة أوغندا بينما تعتبر خسارة المنتخب الأوغندى من نظيره الغانى بهدف دون رد فى الجولة الأولى بمثابة ناقوس خطر يهدد الفراعنة فى المباراة المقبلة، لاسيما أن المنتخب الأوغندى سيقاتل للفوز باللقاء لضمان الاستمرار فى البطولة وعدم توديعها مبكراً، الأمر الذى يصعب من فرص المنتخب فى تحقيق الفوز .
