شهدت الساعات الأخيرة تقريب وجهات النظر بين الزمالك وتورينو، فى صفقة مصطفى فتحى صانع ألعاب الفريق الأبيض المنتظر إعارته للنادى الإيطالى، حتى نهاية الموسم الجارى، بعد موافقة اللاعب على تحمل ال100 ألف يورو الإضافية فى الصفقة، حيث سيتقاضى النادى الأبيض من تورينو 600 ألف يورو بخلاف القيمة المالية، التى يتحملها اللاعب ليصل مجموع الصفقة إلى 700 ألف يورو. ورغم حاجة الزمالك إلى الإمكانيات الفنية لمصطفى فتحى، إلا أن مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور كان لديه بعض الأسباب للموافقة على إتمام تلك الصفقة فى الميركاتو الشتوى الحالى، وهو ما نستعرضه فى التقرير التالى. رغبة مصطفى فتحى فى الاحتراف اصطدمت إدارة الزمالك، بطموحات مصطفى فتحى الذى تمسك بتحقيق حلمه بخوض تجربة احترافية فى الدورى الإيطالى، خاصة أن تورينو مهتم بضمه منذ فترة طويلة، وتعثرت الصفقة أكثر من مرة، ويرى اللاعب أن الفرصة الحالية قد لا تتكرر فى حالة عدم إتمام الصفقة، لذلك ظهر تمسكه بتواجده فى مقر النادى فى جلسة المفاوضات الأخيرة فى محاولة منه للحصول على موافقة من إدارة ناديه بالاحتراف.
استطلع مجلس الزمالك، رأى الجهاز الفنى متمثلاً فى محمد حلمى المدير الفنى للفريق الذى وافق على احتراف اللاعب بجانب رؤية إسماعيل يوسف مدير الكرة، الذى أكد أن الصفقة ستعود على الزمالك بفائدة مادية جيدة بجانب أن اللاعب لو استمر فى النادى وعقله منشغل بالتفكير فى الاحتراف لن يعطى للنادى الأبيض المأمول منه لذلك، فالأفضل الموافقة على احترافه خاصة أن العرض الإيطالى مناسب لمتطلبات النادى. المهاجم السوبر وراء الموافقة على احتراف "فتحى" كما يرى مجلس الزمالك، أن ال700 ألف يورو التى سيحصل عليها النادى نظير إعارة مصطفى فتحى ستكون المخرج الوحيد للتعاقد مع مهاجم أفريقى سوبر، خاصة فى ظل الأزمة المالية نتيجة الحجز على أرصدة النادى فى البنوك بخلاف أزمة توفير العملة الأجنبية. وجود قوة ضاربة فى الخط الأمامى كما أعطى تواجد عدد كبير من اللاعبين فى الخط الأمامى للزمالك، ارتياحية لمسئولى الفريق الأبيض لإتمام الصفقة، حيث يتواجد بالفريق أكثر من صانع ألعاب مثل محمد إبراهيم وأيمن حفنى ومحمود عبد الرازق شيكابالا وأحمد رفعت ومحمد مسعد العائد من الإصابة بخلاف النيجيرى ستانلى، الذى يجيد اللعب خلف المهاجم، كما أن الزمالك ينوى التعاقد مع صانع ألعاب جديد حيث أبدى النادى اهتماماً بضم محمد رمضان صانع ألعاب بتروجت خلال فترة الانتقالات الجارية.
