عقد مؤتمر لمدة ثلاثة أيام بمدينة هيروشيما اليابانية، حول كارثة قنبلة هيروشيما حضره عدد من الحاصلين على جائزة نوبل للسلام. ناقش الحضور خلال المؤتمر مبدأ "عالم خال من الأسلحة النووية"، بالإضافة إلى مناقشة مصير زملائهم الحاصلين على جائزة نوبل من السجناء، وأبرزهم المنشق الصينى ليوتشياوبو المسجون حاليا. ونقلت صحيفة "اليابان اليوم" عن أحد الحاصلين على جائزة نوبل للسلام، والمؤيدين للمنشق الصينى ليوتشياوبو الحاصل على الجائزة لعام 2010 المسجون حاليا لمدة 11 عاما بتهمة التحريض على العصيان، قوله "أحث القمة بشدة وكل الحاصلين على جائزة نوبل بدعوة الصين لتنفيذ تعهدها للعالم بأن تكون عضوا مسئولا فى المجتمع الدولى، وأول خطوة تتمثل فى إطلاق سراح ليوتشياوبو فورا دون شروط". وقال الدالاى لاما، الزعيم الروحى للتيبت: "يجب علينا الاستفادة من الحوار، مع روح المصالحة. وهذا هو السبيل الوحيد لحل المشاكل، بدلا من استخدام القوة التى عفا عليها الزمن". كما وضع الفائزون بجائزة نوبل للسلام إكليلا من الزهور عند النصى التذكارى لضحايا الهجوم الذرى فى هيروشيما، وحضر الحفل نحو 7000 شخص وفقا لمسئولى المدينة. يأتى هذا المؤتمر السنوى فى إطار جمع الحائزين على جائزة نوبل للسلام ليضعوا أفكارهم وإنجازاتهم لدفع رسالة السلام والقضاء على الحروى ونشر مبادئ حقوق الإنسان واللاعنف،. وقد عقدت الاجتماعات السابقة فى العشر سنوات الأخيرة فى أوروبا، لكن المنظمين اختاروا هيروشيما هذا العام للتأكيد على أهمية مناهضة للأسلحة النووية.