حققت الصادرات المصرية لروسيا زيادة بنسبة 131% خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2010 لتصل إلى نحو 222.8 مليون دولار مقابل نحو 177.04 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2009، وقد تمثلت أهم الصادرات المصرية لروسيا الاتحادية فى المواد الغذائية خاصة الموالح والبطاطس والبصل والفواكه، بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية والسجاد والملابس الجاهزة. جاء ذلك فى سياق التقرير الذى تلقاه المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة من جهاز التمثيل التجارى حول العلاقات التجارية بين مصر وروسيا. وأشار التقرير إلى أن الصادرات الروسية المباشرة لمصر خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2010 بلغت نحو مليار و711.4 مليون دولار مقابل حوالى مليار و272.3 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2009 بزيادة نسبتها 134.1% وتمثلت أهم الواردات المصرية من دولة روسيا فى القمح، الأخشاب، ومنتجات من حديد وصلب، أسلاك نحاسية. هذا وقد بلغ حجم التبادل التجارى بين الدولتين خلال فترة المقارنة من عام 2010 نحو 1934.1 مليون دولار مقابل نحو 1442.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2009 بزيادة نسبتها نحو 134%. ومن جانبه أوضح ممدوح مصطفى رئيس التمثيل التجارى أن العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا الاتحادية تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لمصر، حيث وصلت قيمة الاستثمارات الروسية فى مصر ما يقرب من 756.3 مليون جنيه يتركز معظمها فى قطاعات السياحة والإنشاءات والخدمات، وهناك تعاون مستمر بين الجانبين فى العديد من المجالات العلمية المتخصصة، بالإضافة إلى أهمية روسيا الإستراتيجية كمصدر رئيسى للقمح. وأشار إلى أنه يجرى حاليا التفاوض مع الجانب الروسى بشأن توقيع اتفاق للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الجمركى الذى يضم كلا من روسيا الاتحادية وروسياالبيضاء وكازاخستان، حيث تم عقد الجولة الأولى من المفاوضات فى أكتوبر الماضى ومن المقرر استئنافها فى القاهرة خلال الربع الأول من عام 2011. ديسك غانم