أدان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بشدة العمل الإرهابى الذى استهدف ملهى ليليا فى مدينة اسطنبول التركية خلال الاحتفال بليلة رأس السنة ما أسفر عن مقتل 39 شخصا. وقال الرئيس هولاند -فى بيان صادر اليوم الأحد،عن قصر الإليزيه إن فرنسا تعرب عن تضامنها مع تركيا فى تلك المِحنة وتؤكد مواصلتها مكافحة هذه الآفة بلا هوادة مع حلفائها. وتواصل شرطة اسطنبول البحث عن مسلح قتل ما لا يقل عن 39 شخصا أغلبهم أجانب، داخل ملهى ليلى مكتظ أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة، فى هجوم وصفه مسؤولون بأنه عمل إرهابي. وقتل المهاجم شرطيا ومدنيا أثناء اقتحامه ملهى رينا الليلى حوالى الساعة 1:15 بعد منتصف الليل قبل أن يفتح النار بشكل عشوائى فى الداخل، وتحدث بعض الشهود عن وجود عدد من المهاجمين لكن السلطات لم تؤكد هذا الأمر. من جهتها وصفت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج، اليوم الأحد، الهجوم المسلح الذى وقع بملهى ليلى فى مدينة "إسطنبول" التركية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات ب "الجبان"، مشيرة إلى أنه استهدف مدنيين أبرياء. من جانبه أعرب وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير عن صدمته جراء العمل الإرهابى الذى استهدف فى الساعات الأولى من العام الجديد أحد النوادى الليلية بإسطنبول، مما أسفر عن مقتل 39 شخصا بينهم 16 أجنبيا. وقال شتاينماير - فى بيان نشرته الخارجية الألمانية اليوم الأحد، "مجددا يتم استهداف أشخاص أبرياء وضحايا وتسال دماء فى إسطنبول.. ولقد شعرت بالصدمة جراء حادث إطلاق النار عشية الاحتفال بأعياد رأس السنة". وشدد على ضرورة مكافحة الإرهاب، معربا عن خالص مواساته لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.