للمرة الثانية ترفض الرقابة على المصنفات الفنية فيلم «ابن الرئيس» للكاتب يوسف معاطى بعد أن غير اسمه ل«هما حبوا بعض»، كما عدل شخصية بطل العمل من ابن رئيس الدولة لابن رئيس الوزراء لكن الرقابة رفضت وطالبت معاطى بتعديلات جديدة تخص مشاهد غرامية تجمع ابن رئيس الوزراء وابنة رئيس دولة صديقة. اعتراضات الرقابة الأولى على السيناريو كانت لأنه يبدأ بمشهد نرى فيه ابن الرئيس فى أحضان زوجة رئيس دولة أفريقية، أثناء مهمة لإصلاح علاقة دولته مع تلك الدولة، وهو ما فسرته الرقابة على أن ابن الرئيس «دنجوان» وأن الفيلم يتطرق بوضوح لفكرة التوريث، حيث تحدث أزمة فى الدولة بسبب تولى ابن الرئيس الحكم، وللخروج من تلك الأزمة ينصحه أحد رؤساء الدول العربية بلهجة شامية قائلا: «شو المشكلة غيروا الدستور مثلنا». كمحمد عادل إمام المرشح لبطولة الفيلم توجه للدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية وطالبه بمنح الفيلم ترخيصا رقابيا ببدء التصوير. لكن الرقابة رفضت السماح بتصويره لأنه يتناول تفاصيل شديدة الحساسية وأوضح خطاب أنه منذ توليه مسؤولية الرقابة لم يتقدم له يوسف معاطى رسميا بخطاب إعادة قراءة للسيناريو وأنه قام بتعديلات غير جوهرية.