أكدت الأغلبية الجمهورية القادمة فى مجلس النواب الأمريكى اليوم، الاثنين، عزمها على التصدى لإغلاق معتقل جوانتانامو بعد الانتصار الذى حققه المحافظون الثلاثاء الماضى فى انتخابات التجديد النصفى التشريعية. وأعلن بيتر كينج نائب نيويورك (شمال شرق) الذى سيتولى رئاسة لجنة الأمن الداخلى فى كانون الثانى - يناير المقبل "أولوياته" فى بيان أصدره اليوم. وأكد كينج أنه سيعمل على "وقف مشاريع إدارة اوباما لنقل معتقلى جوانتانامو، مثل خالد شيخ محمد الذى يقول إنه العقل المدبر ل11 سبتمبر والمتهمين معه، إلى الولاياتالمتحدة لمحاكمتهم أمام محاكم قانون عام". كما ينوى النائب الجمهورى عقد جلسات استجواب بشأن "خطط الرئيس لإغلاق جوانتانامو وهو ما رفضت الأغلبية الديمقراطية الحالية القيام به". ومن أولوياته الأخرى أشار كينج إلى "رقابة فاعلة لوزارة الأمن الداخلى" فى معركتها ضد التشدد على الأراضى الأمريكية وعقد جلسات استجواب بشأن مذبحة فورت هود التى سقط فيها 13 قتيلا فى قاعدة أمريكية عام 2009، وتحسين "سلامة الشحن فى طائرات الخطوط الجوية وطائرات الشحن" وتعزيز "أمن الحدود" وحماية المدن من الخطر النووى والإشعاعى وحماية الانترنت. من جهته أكد الرئيس القادم للجنة القضائية الجمهورى لامار سميث أنه ينوى أيضا العمل على منع محاكمة معتقلى جوانتانامو أمام المحاكم المدنية ومنع إغلاق جوانتانامو.
