قال أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إن بعض المؤشرات الخاصة بالتنمية المستدامة تحتاج إلى تطوير لرصد وقياس التنفيذ، حيث يعتمد القياس بصفة أساسية على توافر البيانات والقدرة على قياس مدى تحقيق الأهداف، كما يجب جمع البيانات الموثوق بها على المستوى الوطنى، بالإضافة إلى أن موثوقية المؤشرات الحالية تحتاج إلى التأكيد للاعتماد عليها لتقيم الأداء، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن ما تم تحقيقه من أهداف التنمية المستدامة فى فبراير من كل عام. وأضاف على هامش الندوة الوطنية للتنمية المستدامة 2030، أن الأهداف الإنمائية للألفية 2015 ساهمت فى جذب وإدراك للأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030، والتى تدعمها الأممالمتحدة، كما أظهرت حاجه العالم إلى التحول ومعالجة التحديات العديدة التى تواجه ملايين البشر فى كافة أنحاء العالم، فوجود نهج متكامل للتنمية المستدامة هو وسيلة للوصول إلى هذا الهدف.
وأضاف أن الفريق العامل قدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة 17 هدف للتنمية المستدامة بإجمالى 169 غاية، تمثل إطار يحدد أهدافا طموحة للقضاء على التفاوت داخل البلدان وفيما بينها فى جميع القطاعات والمجالات.
واكد أن إطار اهداف التنمية المستدامة هو أداة مصممة لكافة الدول، لإدخال ودمج مجموعة من الأهداف والغايات العالمية من أجل التنمية المستدامة، يتناول هذا الإطار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة بطريقة متكاملة ومحددة سواء فيما يتعلق بالتنفيذ أو الرصد والقياس، كما يتناول العقبات الأساسية التى تحول دون الوصول إلى التنمية المستدامة مثل عدم المساواة، وأنماط الاستهلاك غير المستدامة، وضعف القدرة المؤسسية والتدهور البيئى والتى تهدف إلى صالح البشر.
