أعلن المهندس صبرى عامر عضو مجلس الشعب والمتحدث الإعلامى باسم مرشحى الإخوان المسلمين بمحافظة المنوفية أنه فى ضوء توجهات جماعة الإخوان المسلمين وقرارات مجلس شورى الجماعة وقرار مكتب الإرشاد، تم تقليل عدد مرشحى الإخوان المسلمين بالمحافظة إلى 10 مرشحين، وهم: المهندس بدر الفلاح المرشح عن دائرة (بندر شبين الكوم) على مقعد (العمال والفلاحين) وسعد حسين المرشح عن دائرة (البتانون) على مقعد (العمال والفلاحين) والمهندس أشرف بدر الدين المرشح عن دائرة (أشمون) وعلى مقعد (الفئات) وعلى إسماعيل المرشح عن دائرة الشهداء وعلى مقعد (الفئات) وعبد الفتاح عيد المرشح عن دائرة (منوف_السادات _سرس) على مقعد (العمال والفلاحين) والمهندس إبراهيم حجاج المرشح عن دائرة (منوف_ السادات _ سرس) على مقعد (الفئات) وعاطف شهاب المرشح عن دائرة (تلا) وعلى مقعد (الفئات) وياسر حمود المرشح عن دائرة (أسطنها) على مقعد (الفئات) والمهندس صبرى عامر المرشح عن دائرة (بركة السبع) وعلى مقعد (الفئات) والمهندسة سلوى توفيق صلاح (المرأة) على مقعد (الفئات). وأضاف أن المرشحين الآخرين سيتقدمون بأوراقهم على سبيل الاحتياط للأساسيين حتى انتهاء فترة الطعون واستقرار أسماء المرشحين. وأكد صبرى عامر مدى استعداده للتعاون مع كل المرشحين الذين يريدون أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة تعبر بصدق عن إرادة شعب المنوفية وتليق بمكانة مصر وريادتها. وأوضح عامر أنه يهيب بكل الأخوة المرشحين من كافة الاتجاهات أن يرتفعوا إلى مستوى المسئولية والالتزام بالمنافسة الشريفة. ويناشد عامر شعب المنوفية كافة الدوائر أن يتحمل مسئوليته فى الإيجابية والتحرك لفرض إرادته الحرة، واختيار من يمثله تحت قبة البرلمان والقادرين على الدفاع عن قضايا الأمة ومطالب شعب المنوفية. كما نوه عامر على أن بعض الممارسات الأمنية تجاه المرشحين وأنصارهم التى ظهرت فى الأيام الأخيرة لا تليق، ولا يجب أن تمارس لأن الأوضاع العامة شديدة الحساسية. وأكد بأنه سيواجه كل هذه الممارسات بكافة الوسائل القانونية والدستورية، وأنه سيمارس حقوقه القانونية كاملة للتصدى لهذه التجاوزات، وعلى الأجهزة المعنية حفظ الأمن بالمحافظة بأن تمارس دورها الوطنى الحيادى فى رعاية أمن كل أبناء المحافظة والالتزام بالقانون وعدم التحايل، والضغط على الناس لإجبارهم على السلبية أو الخوف أو إجبارهم على اختيار مرشحين بعينهم لأن هذا فى غير صالح مصرنا الحبيبة التى نحرص كل الحرص على رقيها وأمنها واستقرارها وريادتها للأمة العربية والإسلامية.
