قال وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، إن الطردين الملغومين اللذين كانا من المقرر أن يستهدفا الجالية اليهودية فى مدينة شيكاغو الأمريكية، هما دليل دامغ على أن الإرهاب العالمى ما زال نشطاً، وأن محاربته أشبه بسباق ماراثون قد يستمر أكثر من جيل كامل، على حد قوله. ورأى باراك أنه يتوجب على الحكومات وأجهزة الأمن فى العالم التعاون فيما بينها، وعدم الرضوخ أمام هجمات إرهابية فى حال نجاحها، داعيا إياهم بحماية اليهود حول العالم من أى هجمات إرهابية ضدهم، متوقعا أن يواجه العالم بما فيه إسرائيل فى المستقبل تحدى التعامل مع إرهاب كيماوى وبيولوجى وربما نووى أيضاً، على حد زعمه. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن باراك أشار خلال كلمة ألقاها مساء أمس ،الأحد، أمام المؤتمر الدولى الأول الذى ينظمه معهد التصدير الإسرائيلى تحت عنوان "أمن الوطن"، إلى أن إيران تملك حاليا قدرات نووية، زاعماً بأن مثل هذه القدرات ستحصل عليها فى المستقبل الجماعات الإرهابية، مضيفاً بأن إسرائيل توجد فى بؤرة هذه التحديات، لأنها محاطة بدول تؤوى الإرهاب. ودعا باراك المجتمع الدولى إلى أن يقوم بموازاة تصديه للإرهاب بالتعامل مع مشاكل الفقر والفساد وبسد احتياجات التعليم، ولاسيما تعليم النساء، تفادياً لانزلاق شرائح سكانية واسعة نحو الإرهاب.
