كشف محمود القيسونى، مستشار وزير السياحة لشئون البيئة، عن تراجع السياحة الوافدة لزيارة المقاصد الصحراوية بنسبة 35%، رغم أنها حققت العام الماضى نحو 8 % من دخل السياحى، وأنها خسرت حوالى 350 مليون دولار منذ بداية العام الحالى، مشيرا إلى ألمانيا وإنجلترا وفرنسا وإسبانيا على رأس الدول التى يهتم زائريها بالسياحة الصحراوية. وأضاف أنه كانت هناك حجوزات كبيرة تحققت بسبب مهرجان شخصيات مصرية وجهود الترويج والتنشيط، إلا أن تلك الحجوزات تراجعت عقب تنفيذ بعض القيود التى تم فرضها على السياحة الصحراوية. أكد القيسونى أن السياحة المصرية يمكنها أن تحقق دخلاً يتجاوز 28 مليار دولار سنويا خلال عامين فقط إذا استطاعت أن تزيل المعوقات التى تفرضها بعض الوزارات السيادية الأخرى، مطالباً بأن تكون وزارة السياحة وزارة سيادية. وقال فى افتتاح مهرجان شخصيات مصرية اليوم، الجمعة، والذى يعقد بواحة وادى الجمال فى مرسى علم بالبحر الأحمر أن السياحة هى طوق النجاة للاقتصاد المصرى وإنها الصناعة الوحيدة المضمونة التى يمكن أن تساهم بشكل كبير فى عملية التنمية، موضحا أن إمكانيات مصر تفوق الكثير من الدول، إلا أن هذه الدول استطاعت أن تتفوق عليها. رفض القيسونى الاتهامات الموجهة إلى وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بالتخلى عن دعم مهرجان شخصيات مصرية، مؤكدا أن الوزارة تدعم كافة المهرجانات لتنشيط السياحة بدليلى وجودى معكم الآن.