أنهى عمال الوطنية للمواسير، بالمنطقة الصناعية الخامسة بمدينة بدر محافظة حلوان، اعتصامهم الذى استمر عدة أيام بدءاً من يوم الأربعاء الماضى، بعد انتقال مكتب العمل للتحقيق فى شكوى 72 عاملاً ممثلين عن 435 العمالة المؤقتة تقدموا بها أمس، بسبب رفض الشركة إعطاء العمال حقوقهم المتفق عليها بأن يكون الراتب 450 جنيهًا، والحافز 450 جنيهًا مضافاً إليها وصرف الحافز بنسبة 32 % بدلا من 100% المتفق عليها فى بداية التعيين. وتقدم 72 من عمال الشركة بشكوى جماعية لمكتب العمل بمدينة بدر، أثناء تنظيمهم الاعتصام بمقر الشركة وبعد مرور أقل من ساعة على تقديم الشكوى انتقلت لجنة من المكتب بقيادة ناجى صاموئيل رئيس المكتب ومى محمد للتحقيق فى الشكوى. وبدأ فريق مكتب العمل تجميع أسماء العمال ومواقعهم الإنتاجية داخل الشركة للاستعلام عن حقوقهم العمالية من تأمينات وعقود عمل، وحرر ناجى صاموئيل محضر انتقال لمعرفة سبب الاعتصام ومطالبهم، حيث أكد العمال أنهم فوجئوا بإدارة الشركة تخفض نسبة الحافز من 24 يومًا إلى 9 أيام، بمبرر انخفاض إنتاج الشركة خلال شهر سبتمبر. ورصد مكتب العمل مطالب العمال بتنفيذ الشركة للعقود المتفق عليها فى بداية التعيين، حيث كان أغلب العمال المعتصمين لم تتعد فترة وجودهم بالشركة العام، مابين 6 أو7 شهور، إضافة إلى تفجير بعضهم مفاجأة لمكتب العمل أنهم وقعوا على استمارات استقالة أثناء التقديم للعمل فكان رد مكتب العمل من حقهم الرجوع فى الاستقالة خلال أسبوع من توقيعها. وحصرت لجنة مكتب العمال مطالب العمال، واختارت 4 عمال وهم وجدى محمود نصر سلطان فنى لحام، وأسامة صلاح جودة عامل تغطية، وأحمد أمين، عامل اختيار، ورضا محمد عودة لحام أرجول، .يمثلون المعتصمين، لمواجهة إدارة الشركة والوصول لحل. وبالفعل تم تشكيل لجنة تسوية ودية لبحث الشكوى الجماعية للعمال مشكلة من مكتب العمل ببدر و4 من العمال، ومحمود عوض، المدير المالى والإدارى للشركة وحمدى إبراهيم بالشئون القانونية للشركة، وتم مناقشة كل تفاصيل الشكوى، والوصول لحل بالنسبة للعمال التى تود تصفية موقفها بالشركة، بصرف حافز 9 وراتب أكتوبر يوم 30 من الشهر الحالى وحافز 10 أيام 20 من شهر نوفمبر. ولم يفت مدير مكتب الشركة أن يعرف العمال بحقوقهم، إضافة إلى تنبيههم أن اعتصامهم كان غير منظم، وهو ما يضعهم فى مأزق مع الإدارة، وخاصة أنهم تسببوا خلال الأيام التى تعطل فيها الإنتاج إلى خسارة الشركة اليومية بمعدل مليون جنيه، وتعطيل توريدات الشركة، لكن الإدارة سامحتهم، وأطلعتهم على أسباب الخسارة، خلال الشهر الماضى، والتى ترتب عليها تقليل الحافز، وتفهم العمال الموقف، خاصة أن الشركة التزمت أمامهم خلال العام الماضى بصرف نسبة الحافز كاملة وانتهت الأزمة، وعاد العمال إلى مواقعهم داخل الشركة.
