"سعاد" طفلة عمرها 23 يومًا مصابة بنقص الأمونيا... من طرف youm7 "بنتى بتموت قصاد عينى كل يوم ومحدش عاوز يساعدنا ".. بهذه الكلمات بدأت "سميحة محروس" التى تروى تفاصيل مأساة تعيشها ل"اليوم السابع" بسبب مرض طفلتها الرضيعة التى لم يتعد عمرها شهر. وتضيف والدة الطفلة: نعيش فى منزل بسيط بقرية الخرقانية بالقناطر الخيرية وربنا رزقنى بطفلتى " سعاد " منذ 3 أسابيع ووضعتها فى عيادة خاصة بالقناطر وبعد ولادتها وضعها الأطباء فى الحضانة بسبب إصابتها بميكروب فى الدم ونقص الأمونيا عندها ولكن حالتها لم تتحسن وبعدها طلبوا منى الذهاب بها إلى إحدى المستشفيات الجامعية لعدم وجود حضانة مجهزة بالعيادة وبالفعل ذهبت إلى جميع المستشفيات منها مستشفى ابو الريش والدمرداش والحسين الجامعى وأخبرنى الأطباء هناك أنه لا توجد أى حضانة خالية وطلبوا منى الذهاب بها إلى مستشفى خاص نظرا لسوء حالتها وخطورتها. وأضافت الأم: "دوخت ببنتى السبع دوخات " وكل يوم بيعدى بتموت فيه بالبطىء وأخبرنى الأطباء أن طفلتى مصابة بمرض نادر وهو نقص الأمونيا فى الدم وعدة أمراض أخرى وكل ذلك يمكن علاجه بوجود فريق طبى متخصص من استشارى أطفال وتنفس صناعى وتخصصات مختلفة أثناء وضعها فى حضانة مجهزة لكننى لا أملك أى مبالغ مالية ولا أستطيع تحمل تكاليف أى يوم واحد بمستشفى خاصة فوالدها عامل بسيط بمصنع زجاج وراتبه بالكاد يكفى مصاريف الحياة اليومية. وقال " سامى بركات " والد الطفلة المريضة: أنا عامل بسيط فى أحد مصانع الزجاج وراتبى يكاد يكفى متطلبات أسرتى اليومية وعندما رزقنى الله بطفلتى " سعاد " منذ 3 أسابيع وأنا لم أذق طعم الراحة وذهبت بها إلى عدة مستشفيات وكان كلى أمل أن يعالجوها لكن فى كل مرة كنت أذهب بطفلتى للمستشفيات الحكومية كانوا يرفضون دخولها بحجة عدم وجود حضانة مجهزة وأرجع بها تانى على البيت قائلا: " كل يوم بيعدى بنتى بتموت وحالتها بتزداد خطورة". وناشد الأب الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان سرعة الاستجابة ودخول ابنته أى مستشفى جامعى أو حكومى يوجد بها حضانات مجهزة. الطفلة الرضيعة سعاد بين الحياة والموت