كشفت تحركات المرشحين للمجمع الانتخابى ب"وطنى" مطروح خلال الأيام الماضية عن حجم شعبية وقبول كل مرشح سواء بين المواطنين أو بين أعضاء الوطنى ممن لهم حق التقييم بالمجمع الانتخابى ومن لهم حق التصويت فى الانتخابات الداخلية. تؤكد المؤشرات والتوقعات أن انحصار المنافسة بدائرتى مطروح بين حوالى 25% فقط من بين المرشحين ليس من بينهم نواب الدورة السابقة وانحصرت المنافسة القوية بين مرشحى قبيلتى على الأبيض وعلى الأحمر اللتين عليهما الدور فى عضوية مجلس الشعب طبقا للاتفاقية القبلية، وقد كان بروز مرشح الدائرة الأولى التى تضم 16 مرشحا على مقعد العمال المرشح الشاب عبد ربه أبو الحنفة الذى يتصدر التوقعات بمنافسته القوية على مقعد العمال مع ابنى قبيلته "على الأحمر" وهما المرشحان المخضرمان عبد الله عبد اللطيف وعبد الخالق السنوسى "فلاح" والمرشح جمال عبد الله الشورى نجل نائب الشورى الأسبق ويتصدر المنافسة على مقعد الفئات الذى يتنافس عليه 14 مرشحا بعد انسحاب المحاسب سمير طرام يتصدرهم 4 مرشحين من قبيلة على الأبيض اللواء شرطة عبد الحليم فايز غنيوة والطبيب أحمد عبد الله عيسى ومن قبيلة على الأحمر النائب الأسبق رحومة عبد الواحد ورجل الأعمال رزق أبو وافى. ولا يختلف الوضع فى الدائرة الثانية التى تضم مراكز ومدن الحمام والعلمين والضبعة وسيوة والبالغ عدد المرشحين فيها 28 مرشحا بعد رحيل النائب عبد الله مستور فى حادث أليم بداية الشهر الجارى. ويتصدر المنافسة على مقاعد العمال والفلاحين النائب الأسبق أحمد رسلان ورزق جالى نصر الله ويونس عبد الكافى بينما المنافسة على مقعد الفئات تشهد منافسة أكثر ضراوة بين رجل الأعمال صالح سلطان وصاحب منتجع مرسليا سامى عبد الرحيم وشهرته "شريف حليو" والتربوى يونس عبد الكافى ورجل الأعمال إبراهيم عبده والمحاميين حسين الزعيرى ومحمد دخيل بينما يبقى موقف مرشحى واحة سيوه غامضا بعد تراجع شعبية النائب بلال السيوى ويبقى موقف المرشح بلال جبريل " عمال " هو الأعلى فى الانتخابات الداخلية بالوحدات الحزبية بسيوه بينما يتراجع بالوحدات الحزبية فى الوحدات الحزبية بالمراكز والمدن الثلاثة الأخرى على خلاف موقف رجل الأعمال أنور حبون "فئات" الذى يعقد عليه العزم من كثيرين فى احتفاظ واحة سيوه بمقعد مجلس الشعب من خلاله خاصة مع سعيه هو وقبيلته للتنسيق مع قبائل الدائرة لدعمه ومناصرته.
